أعلن رئيس وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس” ديمتري روغوزين، السبت، أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا قد تسبب سقوط محطة الفضاء الدولية، مطالبا برفع هذه الإجراءات.
وقال روغوزين إن العقوبات ستؤدي إلى اضطراب تشغيل مركبات الفضاء الروسية التي تزود محطة الفضاء الدولية مما يؤثر على الجزء الروسي من المحطة الذي يسمح خصوصا بتصحيح مدار البنية المدارية.
وأضاف أنه “قد يتسبب ذلك في نزول محطة الفضاء الدولية التي تزن 500 طن على البر أو في البحر”.
وقبل أسبوعين، حذر مدير عام وكالة Roscosmos الفضائية الروسية، من أن محطة الفضاء الدولية قد تنحرف عن مدارها إلى خارج نطاق السيطرة عليها إذا أثرت العقوبات الجديدة على التعاون مع روسيا في هذا المجال، بحسب ما نقلت وسائل إعلام غربية عن سلسلة تغريدات تويترية كتبها، وكما بث فيديو في قناة له بموقع Telegram التواصلي مساء الخميس.
وملخص ما شرحه Dmitry Rogozin، البالغ 58 عاما، أن التعاون ضروري لتشغيل آمن للمحطة، “وإذا رفض الأميركيون المزيد من التعاون، فمن سينقذ محطة الفضاء الدولية من السقوط غير المنضبط من المدار والتحطم في أراض أميركية أو أوروبية؟”، وهو تهديد مبطن ذكر فيه أن المحطة البالغ وزنها 500 طن، لا تمر فوق الأراضي الروسية، فرد عليه أمس الجمعة رائد الفضاء الأميركي السابق Garrett Reisman كمتحدث من “ناسا” بشأن الموضوع.
قال رايسمان لمحطة CNN التلفزيونية، إن وكالة الفضاء الأميركية ستواصل التعاون مع روسيا فيما يتعلق بعمل المحطة “ولا نعتقد بتأثير العقوبات الجديدة على هذه الشراكة والتعاون، وسنواصل العمل مع شركائنا، ومنهم “روسكوزموس” لضمان التشغيل الآمن للمحطة”، مؤكدا أن العقوبات الجديدة لن تشمل مراقبة صادرات ما يتطلبه التعاون الروسي- الأميركي في مجال الفضاء المدني.