ستكون دائرة بيروت الثانية من أبرز الدوائر التي ستسرق الأضواء في الانتخابات النيابيّة المقبلة، لأكثر من سبب، من أبرزها ترقّب التأثير الذي سيتركه اعتكاف الرئيس سعد الحريري عن خوض الانتخابات في الدائرة التي كان يترشّح فيها على رأس لائحة.
أدّى انسحاب الحريري الى خلط الأوراق وتشجيع بعض المرشحين على خوض الانتخابات في هذه الدائرة. النائب السابق نجاح واكيم كان من الأسماء التي عادت الى الساحة، بعد انكفاءٍ انتخابي. وقد بلغت الاتصالات بينه وبين حزب الله مرحلة متقدّمة، لكي يكون مرشّحاً على لائحة “الثنائي الشيعي” في هذه الدائرة. وسُرّب اسم واكيم على أنّه بات مرشّحاً ثابتاً على اللائحة، إلا أنّ المفاوضات بلغت حائطاً مسدوداً بعد إبلاغ واكيم، من قبل الحزب، أنّ ما من توجّه لتوزيع أصواتٍ شيعيّة عليه، بل عليه أن يجمع الأصوات التفضيليّة بنفسه.
دفع خيار الحزب واكيم الى التراجع، وقد بات شبه محسوم أنّه لن يخوض الانتخابات النيابيّة كمرشّح عن المقعد الأرثوذكسي الوحيد في هذه الدائرة، علماً أنّ واكيم، الذي أعلن أمس عن إصابته بفيروس كورونا، لم يعلن نيّته الترشّح كما لم يعلن قرار الانسحاب
المصدر: mtv