أقر الجيش الروسي، يوم الأحد، للمرة الأولى منذ بدء هجومه على أوكرانيا بتكبده خسائر بشرية، لكنه لم يعلن أي حصيلة للعملية العسكرية التي بدأت في الرابع والعشرين من فبراير الجاري.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناتشينكوف، إن “العسكريين الروس يثبتون شجاعتهم في مهماتهم القتالية. للأسف، هناك قتلى وجرحى. لكن خسائرنا أقل بكثير” من خسائر الجانب الأوكراني.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، إن الروس خسروا 27 طائرة حربية و26 مروحية و146 دبابة في الأيام الثلاثة الماضية.
وقالت نائبة وزير الدفاع الروسي هنا ماليار، الأحد، إن القوات الروسية فقدت نحو 4300 جنديا خلال غزوها لأوكرانيا.
وقالت أيضا على صفحتها على فيسبوك إن القوات الروسية فقدت نحو 146 دبابة و27 مقاتلة و26 طائرة هليكوبتر.
على صعيد آخر، أعلن وزير الصحة الأوكراني، السبت، مقتل 198 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أكثر من ألف خلال أكبر حرب برية تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، مستعد لخسارة 50 ألف جندي، كتكلفة محتملة لعملية غزو أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عمن قالت إنهم قادة في الاستخبارات أن روسيا مستعدة لتحمل خسائر بشرية تصل إلى 50 ألف جندي، وهو ما يزيد فعليا عن ثلث القوات التي جرى حشدها على حدود أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
ويقدر المسؤولون الاستخباريون الغربيون أن عدد القتلى الروس حتى صباح اليوم الرابع من الحرب وصل إلى 3 آلاف قتيل. ولا يمكن التأكد من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.