يحاول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، العودة للساحة السياسية بشكل تدريجي بعد عام من خروجه من البيت الأبيض، مع بقاء احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة في 2024، عبر التعليق على الأحداث والمتغيرات على الساحة الدولية.
وفي الآونة الأخيرة، أعلن عن إطلاق منصة التواصل “تروث” التي وعد بها عندما كان في السلطة لتكون مركزا لتجمع مناصريه؛ إثر حظر حساباته على مواقع “تويتر” و”فيسبوك” و”يوتيوب” منذ قرابة عام، إثر الأحداث التي شهدتها الانتخابات الرئاسية يناير 2021.
ودشن ترامب أول تغريدة له على منصته الجديدة للتواصل الاجتماعي التي تشبه إلى حد كبير موقع “تويتر”، بعبارة: “استعدوا.. رئيسكم المفضل سيراكم قريباً”.
ويأتي إعلان ترامب بعد شهور من إطلاق مساعده السابق جيسون ميلر شركة تواصل اجتماعي تحمل اسم “غيتر”.
وقال ترامب إن المنصة الجديدة ستقف في وجه “تعسف عمالقة التكنولوجيا”، الذين اتهمهم بإسكات الأصوات المعارضة في الولايات المتحدة.
وبلغ عدد متابعي حساب ترامب والموثق بعلامة حمراء على منصته الجديدة 317 متابعًا، حيث تم إطلاق النسخة التجريبية منه للمطورين فقط.