تعاني بعلبك لليوم الثالث على التوالي أزمة خبز، بسبب توقف عملية نقل ربطات الخبز من أفران بيروت وضواحيها إلى محلات السوبرماركت والتعاونيات والمحلات، والتي كانت تسد الكمية الأكبر من الحاجة اليومية، نتيجة أزمة المخروقات، سواء لجهة ارتفاع أسعارها أو فقدانها، واقتصر الأمر على بيع الخبز في أفران ومخابز بعلبك والجوار التي تشهد زحمة خانقة منذ الصباح الباكر.
وإزاء هذه الأزمة المستجدة، بادرت عشرات العائلات إلى شراء الطحين والبدء بالخبز في البيت على الصاج التي وقودها الحطب وما تيسر من الكرتون والورق، لتأمين رغيف الخبز لعائلاتهم، وبذلك كان التطبيق العملي لشعار “رزق الله على أيام زمان”، ولعل اللبنانيين من الشعوب القليلة التي تحن إلى الماضي على الدوام، ولا تستبشر بأي خير بالمستقبل.