أعرب المطارنة الموارنة عن ارتياحهم “للتقدم النوعي الجدي للمفاوضات التي تجريها الحكومة اللبنانية مع صندوق النقد الدولي”، ودعوا “للاسراع في انجاز الاتفاق المالي الاصلاحي وأن يبادر مجلس الوزراء الى ابرامه بعيداً عن التعقيدات الطارئة التي حالت دون انعقاده”.
وأضاف المطارنة في بيان: “نطالب بإدراج الموجبات الوطنية الراهنة الملحة تبعاً لسلم الاولويات أولها إعداد الأجواء الملائمة لإجراء الانتخابات النيابية وبعدها الرئاسية بجدية وروح ديمقراطية ومحور هذه الأولويات الاصلاح ومحاربة الفساد”.
وتابعوا: “نراقب بقلق التطورات الاقليمية التي قلّما تبشر بتغليب الحوار بين دول المنطقة على أسس سليمة ونطالب المجتمع الدولي بالعمل على تدارك تفاقم الأوضاع ونناشد السلطات اللبنانية توقيع مواقفها وأنشطتها بما يخدم نأي لبنان عن أي اضطراب اقليمي قد يحصل من حوله”.