جاء في الديار:
ثمة ارتباك على الساحة الطرابلسية خاصة، والشمالية عامة، جراء ضبابية المشهد الانتخابي، ولغياب الرئيس الحريري وتياره عن المشهد.
وزاد في الارباك قرار عزوف الوزير السابق النائب سمير الجسر عن الترشح واعتزاله العمل السياسي الذي اثار جملة تساؤلات حول هذا الاعتزال وعما اذا كان مرتبطا بخلافات داخل التيار الازرق ورفض ترشيح نجله، اضافة الى ما تردد عن عزوف النائب محمد عبد اللطيف كبارة وترشيح نجله كريم بديلا عنه، وقد بدأ يعدّه لهذا الترشيح.
مشهد طرابلس الانتخابي لا يمكن ان يتظهر قبل ان يحسم الرئيس سعد الحريري خياره حيال الاستحقاق الانتخابي كون طرابلس ركيزة اساسية في معركته الانتخابية المقبلة، وحسب خياراته يتوضح المشهد الانتخابي، لاسيما لجهة المرشحين، ولجهة التحالفات المحتملة، وعما اذا كان سيخوض الانتخابات متحالفا مع الرئيس نجيب ميقاتي، وخيارات الحريري باتت ضيقة ليس في طرابلس وحسب بل على مستوى الشمال ولبنان كله.