هنأ لقاء الهوية والسيادة، في بيان اصدره بعد اجتماعه، اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا بعيدي الميلاد ورأس السنة، متمنيا لهم “أياما أفضل وللبنان الخلاص بولادة جديدة”.
وأعلن اللقاء، في نداء “لمناسبة وجود الأمين العام لأمم المتحدة في لبنان انطونيو غوتيريش، ان تشظي السيادة الوطنية الناتج عن ازدواجية السلاح المتحالف مع المافيوقراطية المتحكمة في البلاد بإسم احزاب وطوائف، قد أوصل لبنان إلى نقطة تهدد كيان ووجود الجمهورية اللبنانية وتنذر بالقضاء عليها بضرب ما تبقى من قضاء مستقل وجيش موحد”.
وأشار الى “ان في مناشدة أصدقائنا في العالم والمحيط، كي نحاول التغيير من الداخل عبر الإنتخابات الموعودة، ضربا من السوريالية وإنفصاما تاما عن الواقع المرير الذي يحكمه الإحتلال، وما أدراك قد يكون الاحتلال الداخلي أكثر ظلما من أي احتلال آخر، فكيف يطلب المجتمع الدولي متسلحا بلغة العقل والاقناع من المجرم أن يحاكم نفسه ومن الجلاد أن يقدم رأسه لحبل المشنقة”.
واكد “ان الشعب اللبناني يواجه ثالث هجرة كارثية في تاريخه الحديث، لقد تآمر عليه قادته الخونة وفضلوا التضحية بالعاصمة والوطن والشعب للحفاظ على سلطة يهيئون انفسهم لإعادة انتاجها في انتخابات الوهم والإذلال”.
وفي هذا الاطار، ذكر اللقاء الامين العام للأمم المتحدة الذي دعا القادة اللبنانيين الى أن يتحدوا، أن باتحادهم يطبقون على آخر نفس من أنفاس المجتمع اللبناني، وعلى ما تبقى من مصالح حيوية لمجتمعنا المتألم”.
ودعا “الصادقين والأوفياء وأصحاب الضمير الحي، لبنانيين وغير لبنانين، في لبنان والعالم، للمطالبة بوضع لبنان تحت حماية دولية تحرره من كل الضغوط الخارجية والداخلية، تطبق كل القرارات الدولية الخاصة بلبنان، وتحصر السلاح بيد الجيش اللبناني وحده، وتشرف على انتخابات نزيهة حرة وشفافة، وتمنح شعبه والقوى الحية فيه، فترة نقاهة تسمح بإعادة بناء ثقافة الحياة المشتركة وببناء أساس متين للبنان حيادي، إتحادي، مدني”.
شاهد أيضاً
هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم
سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …