دوكان في بيروت… وضغوطٌ لفكّ أسر الحكومة

جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونيّة:

وسط المعلومات عن ضغوط فرنسية تُبذل لتذليل العقد التي تمنع الحكومة من الانعقاد، لم تخفِ مصادر بعبدا وتكتل “لبنان القوي” انزعاجها من موقف “الثنائي الشيعي” الذي يربط عقد جلسة لمجلس الوزراء بتنحية المحقق العدلي طارق البيطار عن ملف التحقيق في انفجار المرفأ، مما يسبب المزيد من تفاقم الأزمتين المعيشية والاقتصادية.

ومع زيادة الحديث عن تجديد المبادرة الفرنسية وتوقع وصول موفد الرئاسة الفرنسية الى بيروت بيار دوكان في الساعات المقبلة، أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام إلى أن زيارة دوكان الى لبنان تأتي استكمالاً للمبادرة الفرنسية من أجل مساعدة لبنان لتخطي أزماته، مثمناً الجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس ايمانويل ماكرون في هذا الصدد.

وعن الاسباب التي ما زالت تحول دون انعقاد جلسة لمجلس الوزراء، عزا السبب الى “تصلّب الثنائي الشيعي عن غير حق في منع الحكومة من الاجتماع وبالمقابل فإن رئيس الحكومة لا يريد ان يدعو لعقد جلسة للحكومة من دون حصول توافق مع الثنائي حول هذا الموضوع”.

وأضاف درغام، في حديثٍ لجريدة “الأنباء” الإلكترونيّة: “من المفترض أن تعقد الحكومة اجتماعاتها وإلا كيف يمكن ان نتوقع المساعدة من الدول الشقيقة والصديقة ونحن لا نستطيع ان نساعد أنفسنا أقله بعقد جلسة لمجلس الوزراء”، مشددًا على أن تكتل “لبنان القوي” ورئيس الجمهورية والناس والمجتمع الدولي يصرّون على تفعيل عمل الحكومة لكن يبدو ان الرئيس نجيب ميقاتي لا يرغب بالعودة للاجتماع في هذا الظرف في ظل الخلاف القائم لان موقفه مرتبط بمسار السلطة التنفيذية مع السلطة القضائية ربما لاعتقاده بعدم مشاركة الثنائي وسليمان فرنجية بالاجتماع.

وفي موضوع القاضي طارق البيطار، قال: “لا بد وان يصدر القاضي قراره فلا يجوز كلما أراد القاضي القيام بمهامه ان نعطل البلد والاعتراض على عمل أي قاضٍ والخاسر الأكبر هو الشعب اللبناني لكن الظاهر ان الثنائي لديه نظامه القضائي والاقتصادي والمعيشي”.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …