خطوة وصفها مراقبون بـ”المهزلة”، قامت بها “كلنا إرادة” وبعض نواب “التغيير” بدعوتهم ناشطين إلى زيارة منزل الرئيس المكلف نواف سلام لدعمه بعد التخبّط في الملف الحكومي، وكأن تطبيق الدستور والحفاظ على صيغة العيش المشترك واحترام موازين القوى في تشكيل الحكومة، يتطلب زيارات “شعبية” متفق عليها لرئيس مكلّف، يبدو أنه يفتقر إلى الخبرة السياسية الكافية لتولي المهمة الموكلة إليه.
ووفق مراقبين، فإنه من الأفضل لسلام أن يسحب نفسه من وسط هذه المجموعات التي تنصحه وتضغط عليه بما لا يخدم المصلحة العامة، وبدل أن تقوم “كلنا إرادة” بتركيب صورة “شعبية” للرئيس سلام، لماذا لا تتوقف عن فرض مرشحين للتوزير من صفوفها بغطاء “أكاديمي؟”.
أما إذا كان الرئيس سلام يسعى لتحقيق مشروعية شعبية، فعليه اكتسابها من خلال الأداء في الحكومة وليس عبر نواب “التغيير” و”كلنا إرادة” وناشطين يدورون في فلكهم.
المصدر ليبانون ديبايت