زارت ديبرا تايس، والدة الصحافي الأميركي المفقود في سوريا منذ 12 عاماً أوستن تايس، اللواء عباس إبراهيم قبل توجهها إلى سوريا لمتابعة قضية إبنها مع الإدارة السورية الجديدة، علماً بأن أوستن هو صحافي وعنصر سابق في مشاة البحرية الأميركية.
وشكرت ديبرا إبراهيم على جهوده المستمرة طيلة الأعوام الماضية لكشف مصير أوستن وخصوصاً إبان الولاية الاولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
من جهته، تمنى إبراهيم لها التوفيق، معتبراً بأن “قضية أوستن ليست مجرد قضية عائلية بل أصبحت رمزاً لمعاناة إنسانية لا يجب أن تغيب عن ضمير العالم”. ولفت إلى أن “الأمل هو السلاح الأقوى في هذه الرحلة الطويلة ونحن ملتزمون بدعمكم حتى النهاية”.
وأشاد بتصميم وعزم ديبرا قائلاً: “اجتماعاتنا السابقة في الولايات المتحدة ولبنان أكدت لي مدى قوتكم كامرأة وأم وهذه القوة هي مفتاح الاستمرار”.
المصدر: النهار