جاء في اسرار الصحف اليوم 6 تشرين الثاني 2024

النهار

تحاول قيادات مناطقية التخفيف او تغطية واخفاء الاستياء العارم من جراء ازدياد عدد النازحين في غير منطقة والتسبب باشكالات متنقلة، والتشديد على ضرورة استيعابهم ومدّ يد العون لهم.

لوحظ أن الوسط السياسي والشعبي، انشغل بخبر توقيف وزير سابق في دولة أوروبية، وتبيّن أن هذا الخبر لا صحة له، وكاد يؤدي إلى مساجلات سياسية وخروج الأمور عن مسارها، لا سيما أنه جاء بعد أيام قليلة على تأكيد قيادات ينتمي إليها في الجبل، الحفاظ على وحدة الصف داخل طائفته في هذه المرحلة.

يقول عارف بالسياسة السورية وقريب من النظام، ان دمشق “المتكتمة” تجاه التطورات والاحداث في لبنان، ليست غير مبالية ولكنها تدرك كما دائماً، كيف تمرر العواصف الكبيرة اثناء المتغيرات الدولية ولكنها لم تبدل مواقفها “الوطنية والقومية”.

استنكر وزير أن يعمد زملاء له الى تسريب مداولات مجموعة “الواتساب” الخاصة بالوزراء وتوعّد بعدم التفاعل مستقبلاً مع المجموعة الا من خلال اتصالات شخصية بالمعنيين من الوزراء او الامانة العامة لمجلس الوزراء.

بعد اطلالات متكررة قبل نحو شهر، ابتعدت وجوه حزبية واعلامية مؤيدة لمحور الممانعة عن الأضواء وغابت عن الشاشات وتردد ان عدداً منها توجهت الى خارج البلاد.

الجمهورية

قال ديبلوماسي عريق تعليقاً على ما حصل في إسرائيل الليلة الماضية: ذهب السيئ وبقي الأسوأ.

اعتبرت دولة عظمى انّها ستتعامل مع حدث اعتبرته جنونياً بطريقة طبيعية وكأمر واقع، على رغم أنّ المستهدف في الحدث قريب منها.

يتلهى رئيس جمعية غير سياسية بطلب مواعيد من سياسيين وأمنيين بحثاً عن تغطية لتعديل النظام الداخلي للجمعية وإبقائه رئيساً لها لولاية ثالثة، بدل البحث عن حلول لأزمة كبرى هو معني بها.

اللواء

لم توقف المصارف المراسلة التحويلات الى فروعها في بيروت، في ضوء الجهود المبذولة لرفع اسم لبنان عن اللائحة الرمادية.

ذكر مصدر مطلع ان اشارة مسؤول رفيع الى ان الانقسامات تزايدت حول الانتخابات الرئاسية بمثابة ردّ على جهة دولية كبرى..

واجهت الجاليات العربية والإسلامية احراجات في الاختيار بين «الحمار والفيل» نحو الخيار الثالث..

البناء

يقول خبراء في شؤون الكيان إن إقالة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لوزير الحرب يوآف غالانت أصاب عدة عصافير بحجر واحد لجهة إقصاء رجل الصفقة التي يطلبها أهالي الأسرى من موقع القرار والإمساك كلياً بملف التفاوض وإقصاء وزير الجيش في توقيت بات الجيش يرفض مواصلة الحرب. ويحتاج نتنياهو إلى مواصلتها، لكنه في التوقيت استفادة من يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية لإبعاد رجل البنتاغون من الحكومة، أما الأهم فهو الإسراع بنزع حق التوقيع الذي كان يملكه غالانت كوزير حرب لتسليم وثائق تطلبها المحكمة من وزارة الدفاع في ملف يتّصل بالتسريبات الأمنية ويتوقف على تسليمها الوصول إلى اتهام نتنياهو شخصياً.

سخرت مصادر دبلوماسية من ركاكة الحجة التي سوّقتها قيادة جيش الاحتلال لانسحاب قواتها من محاور التوغل في الأراضي اللبنانية، والقول إنها تعبير عن إيجابية تواكب التحسن في المسار التفاوضي، بينما لا وجود لأي مسار تفاوضي إطلاقاً. والسبب الوحيد هو الفشل الذي مُنيت به قوات الاحتلال في محاولات السيطرة على أي بلدة أو نقطة هامة، رغم مرور 40 يوماً من الحرب كلفت مئات الإصابات من قتلى وجرحى ضباطاً وجنوداً، وتسبّبت بتدمير 50 دبابة ميركافا.

شاهد أيضاً

جاء في اسرار الصحف اليوم 19 تشرين الثاني 2024

النهار تردّد أن الرئيس نبيه بري يتشاور مع ضيوفه في أسماء مرشحين الى الرئاسة يحظون …