أقرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما في ذلك صحيفة “معاريف”، بأن “حزب الله قادر على الاستمرار في تكتيك استنزاف الجبهة الداخلية الإسرائيلية لأشهر عديدة”.
وأشارت التقارير إلى أن “الحزب لا يزال يحتفظ بقدراته الصاروخية، حيث يواصل إطلاق القذائف على مدن مثل صفد وحيفا، مما يعكس تصعيدًا في العمليات العسكرية”.
في هذا السياق، نقلت وسائل الإعلام عن اللواء احتياط غادي شمني، القائد السابق لفرقة غزة، انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرًا أنه “شخص بارد لا يهتم بالأسرى ومنفصل عن معاناة شعبه وجنوده”.
وشدد شمني على “فشل الحكومة الحالية”، مُشيرًا إلى “الأضرار الكبيرة التي ألحقها نتنياهو بإسرائيل”، داعيًا إلى “إنهاء الحرب وإعادة الأسرى”.
كما أشار نوعام تيفون، قائد الفيلق الشمالي السابق في الجيش الإسرائيلي، إلى “الأعداد المتزايدة من القتلى والجرحى”، موضحًا أن “لدينا أكثر من 800 قتيل ونحو 12 ألف جريح وآلاف المصابين بالصدمة منذ بداية الحرب قبل عام”.
ولفت إلى أن “الجيش الإسرائيلي خسر العديد من الأفراد من فرقة كاملة، مما يستدعي الحاجة إلى تعزيز القوات بثلاث فرق إضافية لضمان الدفاع عن إسرائيل”.
وفيما يتعلق بالتحديات العسكرية، أكد العميد احتياط إيلان بيتون، قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقًا، أن “مشكلة المسيّرات تكمن في الكشف عنها وليس في قدرتنا على اعتراضها”.
هذه التصريحات تعكس قلقًا متزايدًا بشأن قدرة إسرائيل على التعامل مع التهديدات الجوية المتزايدة.
الميادين