أكدت مصادر في أجهزة الطوارئ الروسية على أن “15 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم جرّاء إنفجار وحريق داخل ورشة خاصة بإنتاج البارود في مصنع في مقاطعة ريازان جنوب شرقي العاصمة موسكو.”
وأكدت مصادر في أجهزة الطوارئ لوسائل إعلام روسية كبرى عن إكتشاف 15 جثة في موقع الحادث المأساوي الذي وقع داخل مصنع “إيلاستيك”، بينما لا يزال شخص آخر في عداد المفقودين ومن المرجح أنه توفى أيضا.
وكانت وزارة الطوارئ الروسية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم أن الحادث، خلف، حسب المعطيات الأولية، سبعة قتلى و10 جرحى، فيما لا يزال تسعة أشخاص في عداد المفقودين.
ونقلت وكالة “تاس” عن مصادر في أجهزة الطوارئ توضيحها أن الحريق الذي تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه حتى الآن اندلع نتيجة للانفجار.
وذكرت الحكومة المحلية في بيان لها أن سبب الحادث المأساوي يعود إلى خلل فني، غير أن مصدرًا في أجهزة الطوارئ كشف لـ”تاس” أن تفتيشا أجري في الورشة المشغلة من قبل شركة خاصة في يونيو الماضي كشف عددا من المخالفات تتعلق خاصة بكيفية تخزين المواد المتفجرة في الموقع.
وفتحت لجنة التحقيقات في المقاطعة تحقيقا لكشف ملابسات الحادث.