ذكر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظته، خلال قداس الأحد في بكركي، ان “تأخير انتخاب الرئيس أدّى الى فوضى عامة سمحت للمسؤولين بالاستئثار بالسلطة الى حد التسلط فأطاحوا بالأصول ما يشكل خطرا على الوحدة الوطنية”.
وأردف “التشويهات في الدستور والعيش المشترك ولبنان آخذ في الانهيار والسقف سينهار على الجميع”.
وتابع “نحيي جهود اللجنة الخماسية ونشكر مساعيها ونأمل التجاوب من القوى السياسية معها”.
من جهة اخرى، تطرق الراعي الى قضية الدوائر العقارية في جبل لبنان المقفلة منذ عام ونصف، معتبرا ان “التأخير في اتخاذ الخطوات العملية والجدية لاعادة العمل الى طبيعته ينذر بما هو خطير ومرفوض”.