كشفت امرأة عن نفاذ صبرها من ابنة زوجها، حيث لم تعد تهتم بها بالطريقة التي كانت تعتمدها سابقاً.
وقالت السيدة إن ابنة زوجها “سالي” تبلغ من العمر 17 عامًا وتعيش “عامًا أكاديميًا حاسمًا للغاية، حيث أن الدرجات التي ستحصل عليها ستؤثر عليها في العام المقبل، أي في عامها الأخير في المدرسة. ”
وزعمت أن المراهقة كانت تريد هاتف “آيفون 15” الجديد، وأخبرتها زوجة والدها أنه إذا قامت بالحصول على درجات عالية، فسيشترون لها واحدًا.
وبعد أن ظهرت النتائج التي لم تكن مثل المتوقع، لم يشتري لها والدها وزوجته الهاتف، وفق موقع “فوكس نيوز”.
وأضافت المرأة: “لم يعجبها أنها لم تحصل على هاتفها الجديد، وغضبت لأننا وضعنا معايير جديدة لها حتى الاختبارات النهائية”.
ورغم قلة التواصل مع والدة سالي البيولوجية التي تعيش في بلد آخر، اتصلت المراهقة بأمها وهي تبكي، فاشترت لها الهاتف الذي تريده.
واكتشفت الزوجة أن زوجها كان قد اتفق مع والدة ابنته لشراء الهاتف لها. فانصدمت المرأة من هذا التطور، اذ اعتقدت أنها كانت قد اتفقت مع زوجها على الموضوع.
وأخبرها زوجها أنها يجب أن تتوقف في التدخل في شؤون ابنته لأنها ليست والدتها.
وقالت السيدة المحبطة: “إذا لم يكن من المفترض أن أتدخل، فلماذا أطبخ لسالي؟ أوصلها إلى التدريبات؟ أعتني بغرفتها وملابسها؟ أخرجها في مواعيد؟ أشتري أغراضها بأموالي الخاصة؟ أحضر جميع مناسباتها المهمة، وأفعل كل ما فشلت والدتها في فعله!”
لذلك، قررت الزوجة عدم التدخل مجدداً في حياة الشابة، وترك الموضوع لوالدها ووالدتها البيولوجية.