اعتبر وزير الدفاع موريس سليم ان ما حصل يوم الخميس في الطيونة ليس كمينا بل حادثة مشؤومة والتحقيق الجاري مبني على وقائع، مشيراً الى وجود 20 موقوفا يتم التحقيق معهم.
سليم وفي حديث عبر الـLBCI شدد على ان مديرية المخابرات اتصلت بكل القوى السياسية الموجودة في المنطقة والتي أكدت أن ليس لديها أي نوايا سلبية وأكدت أن المسيرة يوم الخميس سلمية وديموقراطية، مشيراً الى ان تحرك يوم الخميس واجه انحرافا مفاجئا إلى بعض الشوارع الفرعية والتي أدت إلى حصول الاشتباكات ومن الممكن أن يكون إطلاق النار حصل من الشارع وليس من على أسطح المباني.
ولفت سليم الى ان الحجم الاكبر من القوى العسكرية كانت موجودة بمكان إقامة الاعتصام في محيط قصر العدل وبالتالي لم تكن موجودة بكثافة في الشوارع، مشدداً على ان مصداقية قائد الجيش معروفة في الداخل والخارج وهو لعب أدوارا قيادية ناجحة في ظل كل الظروف الصعبة وأستغرب المطالبات بإقالته.
وتابع: لا قرار بعد باحالة ملف حادثة الطيونة الى المجلس العدلي وهذا قرار مرتبط بالسلطة التنفيذية.