هذا ما جاء في مقدّمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

عيدا العلم والاستقلال جاءا مغمسين بالدم والخيبة. الدم سال في الجنوب، والضحية الابرز الاعلام اللبناني مع استشهاد زميلين من قناة الميادين. هكذا انضمت فرح عمر وربيع المعماري الى عصام العبد الله ليصبح عدد شهداء الصحافة اللبنانية ثلاثة منذ بدء الحرب في غزة.

اما الخيبة ففي كل لبنان، في ظل استمرار الشغور الرئاسي. فللسنة الثانية على التوالي يمر عيدا العلم و الاستقلال واضواء قصر بعبدا مطفأة، ولا رئيس للجمهورية يوجه كلمة الى اللبنانيين ليلة العيد، ولا استعراض عسكريا يجمع اركان الدولة اللبنانية.

وثمة خشية ان يتمدد الفراغ السياسي والدستوري الى المؤسسة العسكرية، اذا واصل التيار الوطني الحر رفضه التمديد لقائد الجيش، واذا استغلت بعض القوى السياسية المعروفة الفراغ لاحكام قبضتها اكثر فاكثر على المؤسسات الشرعية. في غزة، اسرائيل اعلنت توسيع عملياتها في شمال القطاع، في حين اكد رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية ان اسرائيل وحماس يقتربان من التوصل الى اتفاق هدنة.

اما الرئيس الاميركي فاعلن ان اميركا تعمل منذ اسابيع على تحرير الرهائن وانها اصبحت قريبة جدا من تحقيق الهدف. البداية من ضريبة الدم الجديدة التي دفعها الاعلام اللبناني في الجنوب.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون المنار

مرة جديدة تسقى الحقيقة من دماء أبنائها، فتزداد قوة بوجه اعدائها، ومرة جديدة تسابق الكاميرا والمذياع صاروخ الحقد الصهيوني فيصلان الى الهدف رغما عن اجرامه..

هكذا فعل فرح عمر وربيع المعماري ومعهما حسين عقيل، الذين زرعوا مخرزا جديدا للحقيقة بعين العدو، واجسادا مباركة في ارض الجنوب – عند طريق القدس، كتلك المزروعة بارض فلسطين، لينبت قريبا نصر مبين..

عادوا من ميدان الواجب ببسمتين ووردة، ونيشان شهادة لقناة الميادين، واثبتوا بالدم وليس فقط بالصوت والصورة ان الصهيوني عدو جبان لا يقدر على انداد السلاح المقاومين الذين اذاقوا جيشه شر البلايا، فعاد لينتقم من الاعلام ومن المدنيين..

جنون وانتقام، سببه ضياعه في الميدان، هي حال الصهيوني الذي افقده المقاومون بنوك اهدافه، وفضحه الاعلام بكل فشله واجرامه في غزة وشمال فلسطين وجنوبها، كما فضح حقده سيل الدم المسفوك غيلة في القطاع والضفة وجنوب لبنان، من اطفال وشيوخ ونساء واعلاميين، وليس آخرهم فريق الميادين، وجدة وحفيدتها في بلدة كفركلا واستهداف المساجد والكنائس وبيوت الآمنين..

وسريعا كان القصاص بيد المقاومين الذين اصابوا العدو باهداف دقيقة في قاعدة هلل العسكرية قرب كريات شمونا وتجمعات للجنود الصهاينة في افيفيم والمنارة والمالكية والمطلة وبياض بليدا وغيرها ردا على استهداف الاعلاميين والمدنيين ونصرة لغزة ودعما لشعبها ومقاومتها كما جاء في بيانات المقاومة الاسلامية..

اما ما جاء على لسان اهل الشهداء فيؤكد كل العزيمة والثبات، والبصيرة والاحتساب والمضي على طريق القدس مهما بلغت التضحيات، مع مطالبتهم للمقاومين والاعلاميين بالصمود على طريق النصر الذي ما هو إلا صبر ساعة..
وفيما اهل غزة على صبرهم، ومقاومتهم على عزيمتها، سجل العدو المزيد من مجازره التي رفعت مئات الشهداء خلال اربع وعشرين ساعة، ووثقت المقاومة المزيد من انجازاتها مستنزفة العدو وجنوده الذي ما زال يعد قتلاه عند بيت حانون وجحر الديك المتاخمتين للمستوطنات..

اما الحديث عن الهدنة فبات بمرحلة جدية، واعلنت حركة حماس عن تسليم ردها على المقترحات الى القطريين، وتنتظر موقف الاحتلال..

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

في يوم عيد العلم، وعشية عيد الاستقلال الثمانين، الذي سيبقى عيدا، ولن يتحول مجرد ذكرى، تكريما لكل من استشهد وضحى على مر الزمن، شهيدان جديدان تقدمهما الصحافة اللبنانية اليوم على مذبح الوطن، بفعل همجية اسرائيلية لم تعد تعرف حدودا، وسط صمت إقليمي ودولي مريب، الا عن ترداد العبارات التقليدية، من ابداء الحزن والأسف والقلق، على الأطفال والنساء والرجال والشيوخ الذين يموتون كل يوم.

فماذا يمكن لإسرائيل أن ترتكبه بعد لجر لبنان الى حرب؟ سأل رئيس التيار الوطني الحر اليوم، مختصرا كل المشهد، ومبديا اطمئنانه في الوقت نفسه لأن الوعي والحرص يتآخيان مع البسالة والاستشهاد والمقاومة، في وقت دان تكتل لبنان القوي جرائم الحرب التي تستهدف المدنيين العزل، كما حصل اليوم في جنوب لبنان باستشهاد الاعلاميين من محطة الميادين، مجددا موقفه الداعم لحق لبنان في الرد على اي عدوان من دون اي تورط في اي حرب لا علاقة مباشرة للبنان بها.

ويأتي تحذير التكتل في ظل ارتفاع منسوب الخوف من حماقة اسرائيلية اضافية في جنوب لبنان، خصوصا بعد الزيارة المفاجئة لآموس هوكستين لفلسطين المحتلة والمعطيات التي اوردتها الوال ستريت جورنال اليوم عن نشر 100 الف جندي اسرائيلي على الحدود مع لبنان… علما ان الرئيس الاميركي جو بايدن جدد في رسالة الى رئيس حكومة تصريف الاعمال لمناسبة عيد الاستقلال التشديد ان الولايات المتحدة ستواصل العمل مع لبنان ومع الشركاء في منطقة الشرق الأوسط بشكل وثيق للحفاظ على السلام ومنع توسع رقعة الصراع.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “ال بي سي”

يوم عصيب في جنوب لبنان، إعلاميا وميدانيا.

ويوم خطير في المنطقة وتحديدا بين أميركا والعراق.

ويوم إيجابي للمرة الأولى منذ بدء حرب غزة، على مستوى الأسرى.

إعلاميا، يدفع الإعلام اللبناني مجددا، ثمنا باهظا للحرب الدائرة: استشهاد الزميلين في قناة الميادين فرح عمر وربيع معماري، بصاروخ اسرائيلي استهدفهما، ليرتفع عدد شهداء الإعلام في لبنان إلى ثلاثة بعد المصور عصام عبدالله.

ميدانيا، صاروخ اسرائيلي استهدف سيارة استشهد فيها مسؤول في حماس في لبنان وهو خالد خرز.

على مستوى الأسرى، يبدو أن الملف اقترب من خط النهاية إيجابيا. المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري كشف أن المفاوضات بلغت “أقرب نقطة” من التوصل إلى اتفاق.

ويوضح الديبلوماسي القطري أن “الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة”.

العنوان الثالث مواجهة أميركية عراقية: مسؤول عسكري أميركي أعلن أن القوات الاميركية في العراق “ردت دفاعا عن النفس” بعد تعرضها لهجوم في قاعدة عين الاسد، على منطقة أبو غريب.

وهي المواجهة الأبرز، علما ان المسؤول العسكري الاميركي حرص على القول إن العملية كانت دفاعا عن النفس ضد الذين نفذوا الهجوم.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان”

بالأمس عصام عبدالله… واليوم فرح عمر وربيع المعماري… صحافيون شهداء وشهودا على حقيقة همجية عدو لئيم….

كانت فرح… مراسلة الميادين تتنقل في ميادين جبهة الجنوب لنقل ما ترتكبه قوات الإحتلال من اعتداءات بالكلمة والصورة عندما استهدفتها مسيرة معادية فارتقت شهيدة مع زميلها المصور ربيع المعماري والمواطن حسين عقيل.

هذا المشهد توقف أمامه الرئيس نبيه بري الذي شدد على أنه في ذكرى الإستقلال دقائق لا بل دهور من الصمت لا تكفي حدادا على الشهداء وآخرهم بعد الشهيد عصام عبدالله اليوم فرح وربيع وحسين يعمدون الإستقلال والإرادة الوطنية بدمهم دفاعا عن الحقيقة التي هي الإستقلال الحقيقي.

وفي شريط الإعتداءات الإسرائيلية اليوم غارة مسيرة على سيارة بيك آب في المعلية أدت لسقوط شهداء وقبلها قذيفة إسرائيلية أطلقت على منزل في كفرشوبا ما أسفر عن استشهاد امرأة وجرح إحدى حفيداتها فيما نجا بقية الأحفاد الذين كانوا في المنزل.

وفي الوقت نفسه استهدفت قوات الإحتلال بالقصف المدفعي موقعا للجيش اللبناني في الوزاني من دون وقوع إصابات.

في المقابل كثفت المقاومة في الساعات الأخيرة هجماتها على أهداف في المستوطنات الصهيوينة.

وفي هذا الإطار اعتبرت وسائل إعلام عبرية أنه بعد الهجوم الأعنف على ثكنة برانيت يجب النظر إلى الجبهة الشمالية بنظرة أكثر قلقا من قبل.
وفي غزة دخل العدوان الإسرائيلي يومه السادس والأربعين مستمرا في قصف البشر والحجر.

وفي الوقت نفسه نقل جيش الإحتلال عملياته البرية إلى أكثر محاور القتال حساسية في مناطق شمال وادي غزة لكنه يصطدم بمقاومة شرسة تصطاد جنوده وآلياته.

وعليه ارتفعت حصيلة الجنود الصهاينة الذين قتلوا منذ بدء العملية البرية إلى سبعين قتيلا.

على خط آخر ظهرت مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أسرى ومحتجزين وتحقيق هدنة بين حماس والعدو الإسرائيلي.

شاهد أيضاً

جميل السيد يعلّق على تفتيش هوكستين… والسيادة تُشعل التصفيق!

كتب النائب جميل السيد عبر منصة “اكس”: ‏وأخيراً وصل هوكشتين صباح اليوم… وهنالك شبه إجماع …