تأييد درزي واسع لحراك السويداء… ونظريات خطيرة في ملف النزوح

في ظل انسداد الأفق أمام أي حل سياسي على مستوى الشغور الرئاسي والشلل الحكومي، يُتابع اللبنانيون ما يحصل على مستوى ملف النزوح السوري، وحال الانتفاضة المستمرّة في السويداء. وفي هذا السياق، عُقدت جلسة روحية سياسية في دار طائفة الموحدين الدروز بحضور الرئيس وليد جنبلاط، شيخ العقل سامي أبي المنى، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، حيث تم التطرّق إلى مستجدات السويداء، ومجمل الاوضاع العامة. جنبلاط أكد تأييد الحراك السلمي في السويداء، مُركّزاً على ضرورة تفادي الدخول في صراعات داخلية وغير داخلية، انطلاقاً من أن هناك مشاريع وجهات تُريد استغلال ما يجري.

وأكدت مصادر محلية في السويداء استمرار الانتفاضة بشكل سلمي، مشدّدة على مطالب ساحة الكرامة التي تنادي بالحرية والكرامة وتطبيق القرار الأممي 2254.

وفي حديثها لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، رفضت المصادر ما يُسوّق له نظام الأسد ومخابراته حول المشاريع الانفصالية، واعتبرت أن هذه الأكاذيب هدفها حرف الأنظار عن أحقية المطالب التي يرفعها المتظاهرون، مشيرة في مقابل ذلك الى الانتماء الوطني والعربي لأهالي السويداء، ورفضهم للمخطّطات الانفصالية.

وقد تواترت معلومات مفادها أن رئاسة الحكومة ستجمع تقارير من الوزراء المعنيين حول أزمة النزوح والإجراءات المتخذة، لكن وزير الشباب والرياضة جورج كلّاس يُشير إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لم يدع بعد إلى أي اجتماع لبحث الموضوع واتخاذ الإجراءات حتى الساعة.

وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، يلفت كلاس إلى أن “الوضع لم يعد يحتمل أي تسويف، لكن للأسف لا تجاوب من قبل الوزراء المحسوبين على باسيل مع الدعوات المتكرّرة لعقد جلسات حكومية بحضور كامل، أو حتى عقد مؤتمر وطني حول هذه المسألة، علماً أن هؤلاء الوزراء معنيون بملف النزوح”.

شاهد أيضاً

التطبيع السعودي – الإسرائيلي يتلاشى وسط تصاعد المشاعر المناهضة لإسرائيل في الشرق الأوسط

أكد موقع “i24NEWS” الإسرائيلي أن “التطبيع السعودي – الإسرائيلي لا يزال بعيدًا عن متناول اليد، …