موقف لصليبا عن الرئاسة… و”هنا مكمن الخطر”

أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة، في بيان، انه “لمناسبة العيد التاسع والثلاثين لإنشاء المديرية العامة لأمن الدولة، عمم مديرها العام اللواء طوني صليبا نشرة توجيهية على العسكريين جاء فيها: “أيها العسكريون، أهنئكم بالعيد التاسع والثلاثين للمديرية العامة لأمن الدولة، وأنتم صامدون منذ حقبة طويلة في وجه أزمات متتالية حلت بلبنان من كل جهة لم يسلم منها أحد، وكما في كل مرة واجهتم تلك التحديات ببطولة وشجاعة وأمانة، متفانين في تلبية نداء الوطن، وما الوطن إلا صرخات أناس يستنجدونكم بنسائه ورجاله خلال الأزمات التي تضربهم، فرفضتم الاستسلام للأزمة، وواجهتموها في مختلف القطاعات والمجالات، في الأمن بكل تفرعاته العسكرية والاجتماعية والخدماتية والغذائية والتربوية، فكنتم إلى جانب المواطنين تلبية للقسم الماثل أمامنا جميعا في كل يوم”.

وقال: “يا رفاق السلاح، كي يكون لبنان رسالة، على اللبنانيين أن يكونوا رسلا، أي أن يدركوا أن دورهم ومهامهم أكبر من ذواتهم، فلا يمكن للبنان أن يبقى رسالة من دون مؤسسات ضامنة لحقوق اللبنانيين وكرامتهم وأمنهم وحريتهم، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية التي من دون انتخاب رئيس لها، تبقى المؤسسات بلا رأس يوجه، وهنا مكمن الخطر، إن لم تلتحم الإرادات والأولويات حول وجود لبنان، من قبل صاحب كل مسؤولية دستورية وشعبية ووطنية، وينتخب رئيسا للبنان”.

ختم: “ايها العسكريون، إن الأيام الصعبة أكبر امتحان للإرادة، والإيمان الصلب يظهر مع التجارب القاسية، والعنفوان الوطني يتجلى برفض الاستسلام للأمر الواقع، وهذا ما تفعلونه بلا تردد، في كل مهمة تنفذها المديرية العامة لأمن الدولة، ضبطا للاحتكار، ومنعا لترويج المخدرات، وتوقيفا لكل عميل ومخل بالأمن، لأنكم تعرفون حق المعرفة أن المتربصين بلبنان كثر، وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي والمنظمات التكفيرية والإرهابية، إذ تقفون حائط صد منيعا في وجههم، حماية للبنان الخالد، خلود إرادتكم وإرادة اللبنانيين التي أدهشت العالم بصمودها التاريخي، والذي يشكل قبسًا للخروج من ليل الأزمات، لبناء وطن يستحقون العيش فيه بأمان واطمئنان”.

شاهد أيضاً

لبنان يُثبّت شروطه: انسحاب كامل أو استمرار المواجهة

علمت صحيفة “الأخبار” أن النقاشات الليلية في السفارة الأميركية حول مسوّدة الاتفاق تناولت بنوداً عدة …