أكّد باسيل خلال حفل انطلاق الولاية الجديدة لرئاسة التيار الوطني الحر، انه “لا نستطيع ان نحافظ على وطننا اذا هاجر كل شعبنا وتم استبدالنا بشعوب اخرى ولو كانت جارة وشقيقة، ولذلك موضوع النزوح واللجوء أسمّيناه خطر كياني وواجبنا ان نواجهه بقساوة وبرفض حاسم مهما كانت الكلفة”.
وأضاف، “ولذا ندعو لتحييد وطننا عن صراعات وايديولوجيّات ليس له علاقة فيها، ويجب ان نتفّق على دور للبنان يحفظه، ويجاوب على اشكالية المستقبل وكيفية استنهاض الدولة”.
وتابع، “الأولويّات الرئاسية هي خارطة إنقاذ “تعوا نتحاور فيها ونلتزم بشو منتّفق عليه مثل ما عم نعمل مع حزب الله..تعوا لحوار حقيقي وإلا بلاه ونحنا ما منشارك فيه”.
وقال: “منطق الحوار والتفاهم يفرض نفسه إذا أردنا الخروج من الفراغ والانهيار “اللهمّ إلا إذا كانت هناك نيّة لفريق أن يُبقينا بالفراغ ونية فريق آخر يُبقينا بكوابيس الماضي”.
وأكمل، “لنلتزم جميعاً وعلى رأسنا الرئيس بري بعقد المجلس النيابي بنهاية الحوار المحدود زماناً جلسات انتخاب مفتوحة نكرس فيها الاتفاق على الاسم اذا حصل أو نلتزم التنافس الديمقراطي للانتخاب بين المرشحين”.
وأشار باسيل إلى أنّ “النظام المركزي حوّل لبنان لمناطق نفوذ للسياسيين وأصبحت منازل الطوائف اقوى من البيت اللبناني – اختبرنا نظام المركزية الزائفة التي اضعفت وحدة الدولة لمصلحة فيديرالية الطوائف”.
ولفت إلى أنّ “هذا النظام بحقيقته نظام فساد وتسلّط ومحاصصة؛ قسّم الناس ورهن حقوقهم بالولاء للزعماء ووضع اللبنانيين بمواجهة بعضهم البعض وباعد بيناتهم لدرجة انّ البعض ذهبوا يتخيّلوا انّو الحل هو بالانفصال”.
وأضاف، “هذا نظام غذّى خطاب التحريض والتخويف من الآخر”.
وقال باسيل، “جنرال، كلّ مرّة أقف أمامك، أشعر بهيبة المسؤولية تجاهك وأفرح حملها بنفس الوقت، لأنّني أشعر بدفء العلاقة والثقة بيننا”.
وأردف، “نحن ليس لدينا خيار عدم تحمّل المسؤولية تجاه بلدنا وشعبنا، لأنّنا ناسنا متكلّين علينا ويروا خلاص البلد من خلالنا.
وختم باسيل، “ما منقدر نبني بلدنا اذا ما عرفنا نبني تيّارنا”.