جاء في جريدة “اللواء”:
تنطلق حركة قطرية استكشافية في اتجاه ايران بهدف تسهيل المهمة، وسط توقعات بعقد اجتماع فرنسي أميركي في الرياض وآخر في الفاتيكان في 20 الجاري وسلسلة اجتماعات على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة بين عدد من المسؤولين المعنيين بملف لبنان من دون استبعاد انعقاد اللجنة الخماسية مجددا. وبناءً على الحركة هذه، تقول المصادر إنه قد يتم تشكيل لجنة تضم الى لودريان مسؤولين أميركي وسعودي لطرح مشروع حل من ضمن سلة كاملة، اذا لم يطرأ ما يغير في المعادلة الراهنة.
وحسب معلومات متداولة، فإن قطر التي تميل لترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، تدرس توجيه دعوات لعدد من الشخصيات اللبنانية الى قطر للتباحث في الاستفادة من الفرصة المتوافرة لانتخاب الرئيس.
وأعلنت أوساط مراقبة لـ«اللواء» أنه لا يُمكن وضع أي توصيف أو حتى شرح ما يحصل للحراك الرئاسي الراهن قبل تبلور نتائج زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان- ايف لودريان إلى بيروت ولقاءاته مع عدد من الأفرقاء.
وأوضحت أن ما من مؤشرات واضحة حول ما يُمكن للمسؤول الفرنسي أن يطرحه بعدما عقد لقاءات حطّ فيها الملف الرئاسي، مشيرة إلى أنه في كل الأحوال فإن الملف يشهد تحريكاً حتى وإن لم يحدث الخرق المطلوب، لكن لودريان سيعمل على مناقشة هواجس الأفرقاء ويستخلص النتيجة قبل تزخيم مسعاه والدخول في عملية أخذ ورد معهم لاسيما أنه يريد نيل أجوبة عن بعض الأفكار التي طرحها.