حذر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان الأهالي في جبل العرب ومدينة السويداء من، “الفوضى ومشاريع التقسيم المشبوهة التي تستغل الوضع الاقتصادي الخانق من نتيجة قانون قيصر”.
وخلال استقباله رئيس لجنة التواصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 الشيخ علي المعدّي، وحضور مرجعيات دينية وحشد من مشايخ طائفة الموحدين المسلمين الدروز قال أرسلان: “أتوجه إلى إخواننا في جبل العرب وأقول لهم، إيّاكم والفوضى، إياكم أن تسمحوا لأيادي الغدر والخبيثة أن تستغل وضعاً معيشياً معيناً كي تأخذنا إلى مشاريع سياسية مشبوهة، تعرض الوضع في السويداء وجبل العرب إلى الأسوأ من الضغط الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي”. ورأى أرسلان، أن “الأمر يلزمه التعقل والحكمة”.
وأضاف، “نرفض المشاريع التقسيمية المشبوهة، منذ زمن، عرض على أهلنا في جبل العرب في عام 1921 تقسيم سورية إلى أربع دول، وثورة سلطان باشا الأطرش كانت لكسر حواجز التقسيم وإعلان وحدة الأراضي السورية تحت الشعار الشهير الذي رفعه الباشا ألا وهو الدين لله والوطن للجميع”.
وأكد أرسلان، أنه “إذا كانت هناك بعض الأصوات في جبل العرب، فإنها لا تعبر عن حقيقة أهلنا ومشايخنا هناك”.
وأوضح، أنه “على تواصل شبه يومي مع القيادة في سورية ومع الإخوة في جبل العرب”.
وأشار الى، إن “الجو العام رافض لكل الشعارات التقسيمية التي رفعت في هذا الموضوع بهدف استغلال الوضع المعيشي الذي هو نتيجة الظلم الذي تتعرض له سورية كدولة وشعب، وأكبر دليل على ما أقول هو قانون العقوبات وقانون قيصر الجائر الذي صنع الضائقة الاقتصادية في كل سورية”.