Macario 21 News
مقالات مشابهة
دفع الدولار الين لمزيد من الهبوط بعدما أبرزت متانة الاقتصاد الأميركي الحاجة لبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، في حين يواجه بنك اليابان (المركزي) صعوبة في الدفاع عن موقفه شديد التيسير من السياسة النقدية.
وهوى الدولار الأسترالي بعدما تراجع معدل التوظيف في البلاد على نحو غير متوقع في تموز، بينما ارتفع معدل البطالة أكثر من المتوقع. وهبط الدولار الأسترالي حوالى واحد في المئة، بعد صدور البيانات وأثّر أيضاً على نظيره النيوزيلندي.
وسجّل الين الياباني 146.565 مقابل الدولار في التعاملات الآسيوية المُبكرة، وهو أدنى مستوياته منذ تشرين الثاني، بعد تجدّد الضغوط عليه نتيجة فروق أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان.
وعلى الرغم من أن معظم أسواق النقد تتوقع إبقاء مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على أسعار الفائدة دون تغيير في أيلول، مع رهان البعض على أن يكون البنك قد استكمل بالفعل دورة التشديد النقدي، فإن مجموعة من البيانات الاقتصادية القوية في الآونة الاخيرة عزّزت وجهة النظر القائلة بأن أسعار الفائدة ستظل عند مستويات تقييدية لفترة.
وأظهرت بيانات أمس قفزة في بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة في الولايات المتحدة في تموز وزيادة تصاريح البناء المستقبلي، في حين كشف تقرير مستقل عن تعافي إنتاج المصانع الأميركية بشكل مفاجئ الشهر الماضي.
وتراجع اليورو 0.07 في المئة إلى 1.08695 دولاراً في حين تراجع الجنيه الإسترليني 0.1 في المئة إلى 1.27195 دولاراً.
وخسر الدولار الأسترالي 0.9 في المئة مسجّلاً 0.6365 دولاراً بعد صدور بيانات التوظيف، في حين انخفض نظيره النيوزيلندي أكثر من 0.5 في المئة إلى 0.5903 دولاراً. وسجّل كلاهما أدنى مستوياته منذ تشرين الثاني.
وسجّل اليوان في التعاملات الخارجية أدنى مستوى في تسعة أشهر مُجدداً عند 7.3470 مقابل الدولار. ولامس مؤشر الدولار أعلى مستوى في شهرين عند 103.59.
