كشفت تسجيلات كاميرات المراقبة في البلدة الجنوبية الحدودية، أنّ موت الحصروني لم يكن نتيجة حادث سير، كما قيل سابقاً، بل بفعل جريمة موصوفة.
وبحسب مصادر واسعة الاطلاع لـ»نداء الوطن» فإن «الوقائع المتصلة بالجريمة تشير الى عملية انتقامية تضمّنت كميناً وخطفاً وقتلاً، ثم محاولة إخفاء الجريمة بما يوحي أنها حادث سير عادي، لكن الكاميرات كشفت الوقائع الكاملة.
وهناك مجموعة نفذت الجريمة وهي فعلت ذلك انطلاقاً من تمتعها بحرية الحركة في المنطقة وهي منظمة تنتمي الى جهة قادرة على القيام بهكذا عمل». ودعت المصادر الى «انتظار الساعات الـ48 المقبلة لكي تبيّن التحقيقات الملابسات وهوية منفذي الجريمة».