نصرالله: ما يجري في عين الحلوة مؤلم ونوجه نداء إلى الجميع لوقف القتال

اعتبر امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بان “ما يجري في مخيم عين الحلوة مؤلم، ونحن نوجه النداء للجميع في المخيم لوقف القتال، وكل من يستطيع الضغط من أجل وقف القتال يجب أن يفعل ذلك”.

واشار نصرالله خلال مسيرة الثالث عشر من محرم في مدينة النبطية، الى ان “مواصلة الإحياء في مدينة النبطية بعد العاشر والمسيرات التي تقام بهذا الشكل متناسب جداً مع قداسة الحادثة التاريخية وخاصة في مرحلتها الثانية”. وتوجه إلى الجيش اللبناني بالتبريك، ونرى في الجيش أحد أعمدة المعادلة الذهبية لحماية لبنان من إسرائيل والضمانة الأساسية لحفظ الوحدة والاستقرار.

واوضح بانه “بالأمس تم حرق صفحات من المصحف مجدداً في السويد هذا السلوك يشكل تحدياً مهيناً ومذلّاً لملياريّ مسلم، وبالأمس أيضاً شهدنا تخاذلاً وضعف حكومات الدول الإسلامية في اجتماع منظمة دول التعاون الإسلامي، وأمام الواقع الهزيل والمتخاذل من قبل أغلب الدول الإسلامية في نصرة القرآن الكريم يفهم الإنسان بعضاً من مشاعر الإمام الحسين في ذلك الزمان، أيها الشباب المسلم والغيور في العالم لم يعد أي معنى لتنتظروا أحداً أنتم يجب أن تتحملوا مسؤوليتكم وتعاقبوا هؤلاء المسيئين أشد العقاب، وإن شاء الله سيأتي اليوم الذي يندم هؤلاء أشد الندم”.

وسأل نصرالله “إذا كان حكام الدول العربية لا يملكون الحميّة لحماية مصحفهم فهل سيحمونكم أو يحموا المسجد الأقصى؟ نحن نراهن على الشعوب في مقاومتها، ونقول للشعب الفلسطيني راهنوا على أنفسكم على قبضاتكم ودمائكم وعلى من يقف معكم في محور المقاومة”. اضاف “مليارا مسلم في العالم أمام تحدّي نصرة القرآن، أيها الشباب المسلم والغيور في العالم لم يعد أي معنى لتنتظروا أحداً أنتم يجب أن تتحملوا مسؤوليتكم وتعاقبوا هؤلاء المسيئين أشد العقاب، وإن شاء الله سيأتي اليوم الذي يندم هؤلاء أشد الندم”.

ورأى نصرالله بان “لبنان كان سيضيع لو انتظر جامعة الدول العربية، لكن الوعي والبصيرة حالت دون ذلك فلم ينتظر الشعب اللبناني أحداً كي يقاوم، وما يجري في العالم يزيدنا قناعنا أن خيارنا هو القرار الصحيح وأن هذا البلد لا تحميه الدول العربية أو المجتمع الدولي المنافق أو الدول الإسلامية وأن ما يحميه مقاومته فقط”.

شاهد أيضاً

لبنان يُثبّت شروطه: انسحاب كامل أو استمرار المواجهة

علمت صحيفة “الأخبار” أن النقاشات الليلية في السفارة الأميركية حول مسوّدة الاتفاق تناولت بنوداً عدة …