كتب هشام ابو جوده
لا لم ينتصر رياض سلامة في 31 تموز 2023 ويخرج وسط تهليل المناصرين والمستفيدين والموظفين. لا ليس هذا تاريخ انتصاره، بل تاريخ انتصاره الجلي والفعلي كان مساء وليل 14/1/2020، وقتها كنا نحاصر مصرف لبنان من كل النواحي والجهات وكنا بالمئات، وكان رياض سلامة محاصر داخله وكنا نحاول اقتحامه، وعندما اصبح النصر على قاب قوسين، اتخذت المنظومة قرارها بالقمع والضرب والاعتداء، فخرج أبطال الموتسيكلات يعتدون من الوراء، وهجمت قوى القمع الرسمية من الامام، فتحول شارع الحمراء والشوارع المتفرعة الى ساحات مواجهة، وفي نفس الوقت فتحت أبواق التلفزيونات تدعي اننا غوغاء ومشاغبين، يساندها أبطال التواصل الاجتماعي من باقي أطراف المنظومة حماة الموقع الماروني والمصارف والحاكمية. في تلك الليلة انتصر رياض سلامة، كنتم جميعا شركائه، راجعوا ما كتبتم وما قلتم تعرفون ما كنتم فاعلين.
سقط عشرات الجرحى وتم توقيف البعض، نحن خسرنا المعركة ولكننا ربحنا أنفسنا وموقعة للتاريخ، اما انتم فهزمتم في حياتكم وفي تاريخكم، انتم يا من وقفتم مع رياض سلامة فقد هزمكم في روحكم ومالكم ومستقبلكم.
لا تنسوا ابدا هذا التاريخ 14/1/2020