أفادت وسائل إعلام فرنسية عن تجدد الاشتباكات بين الشرطة ومحتجين في مارسيليا.
وذكر مراسل العربية أن الشرطة الفرنسية تطلق الغاز المسيل للدموع على المحتجين وسط باريس، مشيرًأ إلى اعتقال 45 شخصًا في باريس ليل السبت/ الأحد.
وكان قد شُيّع جثمان الشاب الفرنسي نائل، السبت، في جنازة مُنعت الصحافة من تغطيتها، فيما عبّأت السلطات عشرات آلاف عناصر الأمن تحسبًا لليلة خامسة من أعمال الشغب على خلفية مقتل الفتى برصاص شرطي.
وتجدّدت المواجهات في مرسيليا جنوب فرنسا، واعتقلت الشرطة 14 شخصاً. فيما فرضت مدينة كولومب غرب باريس حظراً للتجول ثلاثة أيام.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أنه سيتم تعبئة حوالى 45 ألف من عناصر الشرطة والدرك مرة أخرى ليل السبت للتعامل مع أعمال الشغب.
وأضاف الوزير أنه سيتم تعزيز الشرطة “بشكل كبير” في مرسيليا (جنوب شرق) وليون (وسط شرق)، وهما من المدن الرئيسية التي تضررت مساء الجمعة.
وقضى الفتى نائل (17 عاما) برصاصة قاتلة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة أثناء عملية تدقيق مروري. ووُجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عامًا تهمة القتل العمد.
وشيّع جثمانه مئات من الأشخاص السبت من مسجد ابن باديس إلى مقبرة مونت فاليريان في ضاحية نانتير الباريسية.
وأفادت “العربية” بأن مراسم دفن الشاب، نائل في باريس جرت بمشاركة شعبية واسعة ومن دون أعمال شغب.