شكت “جمعية الأرض” – لبنان، من قطع الاشجار في منطقة وادي الجماجم، المصنفة محمية طبيعية، وتحولها الى كسارة، تبعد حوالي ال 50 مترا عن مجرى نهر صنين – نهر الكلب، مشوهة المنطقة بأكملها.
واضافت الجمعية في بيان: “صحيح ان المشروع مسؤول عنه وزير سابق ونائب حالي، ولكن للأسف هناك وزراء ونواب يغطون هذا المشروع، بالإضافة الى رؤساء بلديات ومواطنين، صامتين، شركاء في جريمة تشويه الطبيعة”.
واذ رأت ان “تحسين الطريق وتأمين السلامة العامة، لا يتطلب كل هذا التشويه”، أكدت انه “لدى مراجعتها وزارة البيئة، والسؤال عما اذا كان يوجد دراسة لتقييم الاثر البيئي لمشروع توسيع الطريق، جاءنا الجواب خطيا في حزيران 2021؟ انه لا يوجد دراسة لتقييم الأثر البيئي”.
وحملت الجمعية وزارات الزراعة والأشغال والبيئة مسؤولية هذه التعديات، وسألت: “كيف تجري أشغال الحفر والتوسيع وقطع الأشجار، من دون دراسة لتقييم الأثر البيئي؟ ومن يراقب التنفيذ ؟ وعلى اساس أي خرائط؟”.