كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، مساء الخميس، تفاصيل جديدة تتعلق بالرجل الذي يقف وراء هجوم بسكين الذي وقع في بلدة أنسي الفرنسية.
وقال دارمانان، إن فرنسا رفضت هذا الشهر طلب لجوء تقدم به الرجل الذي يقف وراء هجوم أنسي.
وفي تصريح لقناة “تي إف 1″، أوضح دارمانان أن الرجل المتهم بارتكاب الهجوم، حصل على حق اللجوء في السويد منذ عشر سنوات، وقدم طلبات لجوء في سويسرا وإيطاليا أيضا.
أين وقع الهجوم الذي أسفر عن إصابة أطفال بجروح؟
في متنزه بأنسي، وهي مدينة هادئة عند سفح جبال الألب الفرنسية تشتهر بالرياضات الشتوية إضافة إلى الرياضات الصيفية مثل المشي لمسافات طويلة (الهايكنغ) والتزلج الهوائي، وتُعرف باسم لؤلؤة جبال الألب الفرنسية.
ويقع متنزه لو باكوير على ضفاف بحيرة بين وسط المدينة والركن الشمالي الغربي لبحيرة أنسي.
من هم الضحايا؟
الضحايا أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 22 شهرا وثلاث سنوات ومتقاعدان اثنان عمراهما 70 و78 عاما.
وقالت الشرطة إن اثنين من الأطفال الصغار وأحد المتقاعدين في حالة خطيرة بالمستشفى.
وبحسب وزير الخارجية البريطاني فإن أحد الأطفال المصابين في الهجوم بريطاني الجنسية، وقالت المدعية العامة التي تقود التحقيق في القضية إن طفلا آخر يحمل الجنسية الهولندية.
من هو المشتبه به؟
تقول السلطات الفرنسية إن المهاجم المشتبه به مواطن سوري يحمل أوراق هوية سورية وسويدية، بينها رخصة قيادة سويدية.
وذكرت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن أن المهاجم البالغ من العمر 31 عاما دخل فرنسا بشكل قانوني.
ويظهر مقطع فيديو، التقطه شاهد وتحققت رويترز من صحته، رجلا ملتحيا يرتدي نظارة شمسية وغطاء رأس أزرق مزركشا وهو يركض في المتنزه ممسكا بسكين.
ويظهره مقطع فيديو وهو يقفز على جدار في ساحة اللعب مندفعا نحو طفل صغير على عربة بينما تحاول امرأة أن تمنعه.
وأطلقت الشرطة النار على المشتبه به قبل أن يتغلب عليه أفرادها.
وأفادت المدعية العامة المحلية بأنه يخضع للتحقيق بتهمة الشروع في القتل.
سكاي نيوز عربية