تفاصيل عن الحادثة التي “هزّت” واشنطن

يشتبه خبراء طيران، تحدثوا لشبكة “CNN” أن يكون نقص الأوكسجين هو المتسبب بحادثة تحطم طائرة من طراز “سيسنا” مدنية، أدى جنوحها فوق العاصمة الأميركية واشنطن إلى إطلاق استجابة جوية عسكرية تسببت بخرق جدار الصوت وترويع كثير من السكان.

ونقلت الشبكة عن مصدر لم تكشف هويته قوله إن طيار الطائرة المدنية شوهد وهو “يسقط في مقعده” ولا يستجيب لنداءات الطيار العسكري الذي كلف باعتراضه أو نداءات أبراج المراقبة.

وكان الطيار برفقة 3 ركاب هم أم مع طفلها والمربية، وتحطمت طائرتهم في منطقة غابات كثيفة بالقرب من وينسبورو بولاية فرجينيا ، حسبما ذكرت إدارة الطيران الفيدرالية الاثنين.

ونقلت الشبكة عن مصدر آخر قوله إن محققي التحطم مهتمون بافتراض نقص الأكسجين في الدم كسبب لعدم استجابة الطيار والركاب لمحاولات مراقبي الحركة الجوية وحتى الطائرات المدنية الأخرى للاتصال بالطائرة المنكوبة.

ويقول خبراء الطيران، وفقا للشبكة، إن نقص الأكسجين هو خطر يحدث عند الطيران على ارتفاعات عالية ويمكن أن يكون ناتجا عن تخفيف الضغط عن المقصورة المضغوطة لطائرة سيسنا سايتيشن.
وكانت الطائرة تنتقل من شرق تينيسي إلى لونغ آيلاند، نيويورك، على ارتفاع 34000 قدم، وهو ارتفاع يكون أمام الطيارين خلاله من 30 إلى 60 ثانية لارتداء أقنعة الأكسجين عندما ينخفض الضغط أو يخاطرون بفقدان الوعي، وفقا للشبكة.

ووصف أربعة من أوائل المسعفين، الذين تحدثوا للشبكة شريطة عدم الكشف عن هويتهم، مشهدا مروعا في موقع التحطم.
وقالوا إنه ربما كانت هناك أربع قطع فقط من حطام الطائرة قابلة التعرف عليها، والتي يعتقدون أنها اصطدمت بالأرض بزاوية شديدة الانحدار مما ترك قطعا “أصغر من حجم الذراع”، وفقا لأحدهم.

وقال المسعفون إنهم وجدوا علامات على “رفات بشرية”.
وتقول الشبكة إن الطائرة من هذا النوع لا تحتوي بالضرورة على “صندوق أسود” وهو الجهاز الذي يسجل معلومات الطيران ومحادثات قمرة القيادة، لكن المحققين “يأملون بأن تكون الطائرة تحتوي واحدا”.

ونقلت عن رئيس فريق التحقيق قوله إن “كل شيء مطروح على الطاولة” في هذه المرحلة المبكرة من التحقيق، حينما يتعلق الموضوع بتحديد سبب الحادث.

ووفقا للشبكة فإن الطائرة الخاصة مسجلة لشركة Encore Motors of Melbourne، Inc، وهي شركة مقرها في فلوريدا ، وفقا لسجلات إدارة الطيران الفيدرالية.

وقال جون رومبل، الذي أدرجت زوجته باربرا كرئيسة للشركة، لنيويورك تايمز إن ابنته، وحفيدته بعمر العامين، ومربية الطفلة كانوا على متن الطائرة.
ونشر مدونون على تويتر صورة للعائلة.

وقال للصحيفة إن العائلة كانت عائدة إلى منزلها في إيست هامبتون، نيويورك، بعد رحلة استمرت أربعة أيام إلى منزله في ولاية نورث كارولاينا.
وتم إطلاع الرئيس على الحادث، وفقا لمسؤول في البيت الأبيض تحدث لشبكة سي أن أن.

وقالت الشبكة إن الرئيس جو بايدن كان يلعب الغولف في ملعب في قاعدة أندروز الجوية بالقرب من قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند عندما دوى دوي الانفجار الصوتي في واشنطن.

الحرة

شاهد أيضاً

اتفاق لبنان وإسرائيل: مفاوضات في الظل بين نتنياهو وهوكستين وترقّب لدور ترمب

جاء في صحيفة “الشرق الاوسط” : على الرغم من اللقاءات الكثيرة التي أجراها، آموس هوكستين، …