شدد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق على أن “المقاومة في أحسن أيامها والعدو في أسوأ أيامه. المقاومة في أيار ٢٠٢٣ هي الحصن الحصين للحدود والحقوق والثروات والكرامات وتقيم المناورات لتحرير الجليل بينما العدو سيجري مناورات لإستعادة الجليل”.
وأشار خلال احتفال تأبيني في بلدة جبشيت، إلى أن “المناورات الإسرائيلية التي ستقام بعد أيام لا تعبر عن قوة الكيان الإسرائيلي إنما عن ضعفه وخوفه وإحباطه ونتيجتها المزيد من القلق في نفوس المستوطنين”. وقال: “وحدة الساحات باتت حقيقة قائمة وكابوسا حقيقيا يسلب النوم من عيون قادة العدو”.
ورأى أن “قدرات المقاومة تجعل العدو يرتجف ألف مرة قبل أن يفكر في الحرب على لبنان”.
وقال: “نحن أعلنا استعدادنا للحوار والتوافق لانتخاب رئيس للجمهورية أما الفريق الآخر فهو الذي يُشكل العقبة الأساس أمام الحل لأنه يريد المواجهة لا التوافق والحوار. حزب الله يرفع راية الحوار والتوافق وهم يرفعون راية التحدي والمواجهة ويرفضون الحوار لأنهم لا يريدون أي توافق بين اللبنانيين لأنهم أسرى أوهام وشعارات أكبر من أحجامهم”.
وختم: “حزب الله وحركة أمل لا يدعمان مرشحا للتحدي والمواجهة بل يدعمان الصيغة المتاحة والوحيدة للتوافق الداخلي”.