غرد النائب ابراهيم منيمنة عبر “تويتر” عن حادثة صيدا فكتب:
إن القوانين وضعت لتنظم حياة اللبنانيين واللبنانيات، وبالتالي، علينا التصدي لمحاولة استبدال الدولة بحكم الأفراد، خصوصا إن أتى تحت غطاء “خصوصية منطقة” بهدف مصادرة قرارها، وإلا أعطينا شرعية لتعدد الـ”دويلات” على حساب “الدولة”.
ان ما حصل في صيدا منذ اكثر من اسبوع دق ناقوس الخطر لناحية ضرب الحريات العامة التي يكفلها الدستور اللبناني، وعجز السلطات المحلية عن مسؤولية حماية الحريات والقوانين مرعية الاجراء وتطبيقها.
الشاطئ في لبنان هو حيز عام لجميع الناس دون استثناء، ومحاولة أفراد أو مجموعات إسقاط أو تحديد “قوانين” لارتياد الشاطئ العام فهذا عمل خارج القانون، يمهد لشريعة غاب، وهو ما لا يشبه صيدا ولا أهلها ولا تاريخها.
إن القوانين وضعت لتنظم حياة اللبنانيين واللبنانيات، وبالتالي، علينا التصدي لمحاولة استبدال الدولة بحكم الأفراد، خصوصا إن أتى تحت غطاء "خصوصية منطقة" بهدف مصادرة قرارها، وإلا أعطينا شرعية لتعدد الـ"دويلات" على حساب "الدولة".
ان ما حصل في #صيدا منذ اكثر من اسبوع دق ناقوس الخطر…
— Ibrahim Mneimneh | ابراهيم منيمنة (@Ibrahim_mneimne) May 22, 2023