بحضور الرؤساء السابقين وسفراء الدول… 6 حزيران موعد مرجَّح لجلسة انتخاب رئيس

كشفت مصادر مطلعة، عن أن 6 حزيران المقبل، هو موعد جدّي ومرجح بقوة لجلسة نيابية، لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، من زاوية ان الوقت حان لانتهاء الشغور، وبالتالي فلا مجال للمفاضلة بين الفراغ الخطير، الذي يهدد النقد والامن والقضاء بفراغات مقبلة، ما لم تكتمل حلقة السلطة المعنية بالتعيينات الضرورية في حاكمية مصرف لبنان وقيادة الجيش والمراكز العليا في القضاء، وانتخاب رئيس يحظى بالتفاهمات الرئيسية، ولو لم يأتِ بإجماع الكتل جميعها.

وكشفت مصادر سياسية، لـ”اللواء”، النقاب عن ضغوطات واصرار عربي ودولي، تلقاها الاطراف السياسيون وكبار المسؤولين، تطالب الاسراع بإجراء الانتخابات الرئاسية، باعتبار أنه لا مبرر منطقياً لتأخيرها وابقاء لبنان بلا رئيس للجمهورية لأكثر من 6 أشهر.

وقالت المصادر، ان “الجهات العربية نصحت السياسيين اللبنانيين بوجوب التقاط فرصة التفاهمات العربية – العربية وأجواء اتفاق بكين بين السعودية وايران، للتفاهم فيما بينهم، والخروج من مأزق تعطيل الانتخابات الرئاسية والاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية، يتمتع بالمواصفات التي حددتها دول لقاء باريس الخمس، والتي ابلغت للسياسيين اللبنانيين بواسطة سفراء هذه الدول المعتمدين بلبنان، وهي المواصفات التي تمكن المرشح الرئاسي المقبول، ان يكون على مسافة واحدة من كل اللبنانيين، ويعمل لمصلحة لبنان واللبنانيين، ويحافظ على علاقات لبنان العربية والدولية، وقادرا على التواصل مع الدول والمؤسسات المالية العالمية للمباشرة بحل الازمة الضاغطة التي يواجهها لبنان حالياً”.

وأشارت المصادر إلى انه “على الرغم من تمسك الثنائي الشيعي بدعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ظاهرياً، الا ان التواصل غير المباشر مع مكونات في المعارضة، يركز على إمكانية التوافق على مرشح، ليس محسوباً على اي من فريق السلطة او فريق المعارضة، ويتم التداول بخمسة بأسماء مرشحين توافقيين، سيتم انتقاء أحدهم ليكون رئيس الجمهورية العتيد”.

وكشفت المصادر، عن أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري حدد ما يشبه التصور المبدئي، بالدعوة لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 6 حزيران المقبل، بعدما تكون نتائج القمة والاجتماعات الجانبية عنها تجاه لبنان، قد ظهرت بوضوح، ويتم البناء عليها، وفي المقابل يتوضح مسار المبادرة الفرنسية ومصيرها، بعد الضجة والاعتراضات المسيحية الواسعة رفضا لها، بعد زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي المرتقبة الى باريس قريبا، والتي ستكون مناسبة للجانب الفرنسي لتوضيح الاسس التي ارتكزت عليها المبادرة، والتأكيد بانها تهدف لإخراج لبنان من ازمة تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية وحل الازمة ككل”.

ومن ضمن التحضيرات الجارية، ستوجه دعوات للرؤساء السابقين، وسفراء الدول الكبرى لحضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

شاهد أيضاً

بالفيديو: النائبة القواتية غادة أيوب تتحدث عن حادثة عين الرمانة وتقول أن ما يحصل اليوم في لبنان هو “عدالة سماويّة”!