بين قطبَي المواجهة، أي “القوات اللبنانية” و”حزب الله”، مارس “التيار الوطني الحر” ولا يزال “الرقص” على حبلي الممانعة والمعارضة في آن . فعلى ضفة الممانعة بدت معطيات “الحزب” من خلال قناة “المنار” ان رئيس “التيار” جبران باسيل، ما زال يقف في مربع عدم اتفاق المعارضة على اسم مرشح واحد وأن لا وجود لـ”خيار” الوزير السابق جهاد أزعور.
وفي المقابل، كانت المعارضة تنتظر ولا تزال باسيل كي يوحد كلمته معها، إلا انه، (أي باسيل) وبحسب مصادره الاعلامية، يضع الاولوية لـ”البرنامج وليس للاسم”، في وقت علمت “نداء الوطن” ان باسيل يراهن على تطور خارجي يعفيه من مهمة الوقوف ضد خيار “حزب الله” المتمثل برئيس تيار المردة سليمان بفرنجية، ويعرضه لغضب الحزب.
نداء الوطن