أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أن “الحزب دعم مرشّحاً طبيعياً للرئاسة، وعلى الآخرين أن يرشّحوا من يشاؤون. وإذا أرادوا التفاهم فنحن جاهزون لإقناعهم ولدينا الحجج والبراهين والأدلة التي نتوسّم فيها أن تُقنع الآخرين إذا كانوا أهل منطق”، وقال: “إذا أرادوا خوض معركة إنتخابية فهذا شأنهم، لكن ليس من المفترض أن يُعيب علينا أحد أننا دعمنا مرشّحاً لأنّ من الطبيعي أن ندعم مرشّحا”.
وتابع، “حتى الآن لم يرشّحوا أحداً، يحاولون أن يتفقوا لكن هناك صعوبات أمام اتفاقهم ، ولا ندري هل يتفقون أو لا يتفقون فيما البلد ينتظرهم”.
وأكد رعد، أنّ “قناعتنا هي المُضيّ في الاتجاه الصحيح وسيشهد لبنان إنفراجاً يتوازى مع الإنفراجات القادمة إلى منطقتنا، خصوصاً بعد الإتفاق السعودي الايراني، وبعد الإستدارة العربية من حكام المنطقة وأنظمتها نحو سوريا”.
وقال: “علينا ان ننتهز الفرصة ونُحسن استثمار هذه التغيرات الجديدة لمصلحة بلدنا. نحن لا نريد أن نستأثر لا بسلطةٍ ولا بدولة، بل نريد أن نتشارك مع كلّ شركائنا الآخرين لصنع دولة عادلة تحكمها المؤسسات والقوانين، وعلينا أن نخجل لأننا لا نزال بلا هكذا دولة”.
وختم رعد، “نحن مدعوون الى أن نفكر بمصالحنا الوطنية على حساب مصالحنا الخاصة، وحفظ المصلحة الوطنية يضمن مصالحنا الخاصة. أمّا إذا اتجه كل فريق لحفظ مصالحه الخاصة فان المصلحة الوطنية تضيع برمّتها”.
الوكالة الوطنية