إعتبر رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين انطوان الحويك، ان “ما يحصل في القطاع الزراعي هو جريمة بحق الشعب والاقتصاد، فالأذى الذي يتعرض له المزارعون هو مقصود من السلطات على كافة مستوياتها أكانت التشريعية أو التنفيذية”.
وأشار، في بيان، الى أن “قراري وزير الزراعة ورئيس الحكومة بإدخال ٦ آلاف طن من البطاطا من مصر، خارج الفترة المسموح بها الاستيراد من مصر، مما ضرب انتاج عكار من البطاطا وأصبح سعر الكلغ يباع بأقل من 0,20 دولار وكلفته اكثر من 0,35 دولارا وعرَّض مئات المزارعين وآلاف العاملين بالقطاع الزراعي الى الافلاس في وقت يحتاج الامن الغذائي في لبنان الى هؤلاء المزارعين ليطعموا الشعب اللبناني ويؤمنوا السلة الغذائية الاساسية”.
ولفت الحويك، الى أن “الكوارث التي حلّت بإنتاج الاشجار المثمرة الربيعية والصيفية والتي ضربت الانتاج بسبب البرد والثلج مكبدة المزارعين خسائر ليس بمقدورهم تحمّلها”.
واعتبر، ما صدر عن وزارة الزراعة والهيئة العليا للاغاثة عن الكشف على الاضرار للتعويض عنها، “كذبة سخيفة شعبوية تعودنا عليها من مسؤولين غير مسؤولين ويؤكد كمية الدجل التي تحيط باللبنانيين عموما والمزارعين خصوصا”.
ورأى الحويك، أن “السلطة في لبنان فاسدة وعاهرة هدفها الامعان بقهر وإفقار الناس وتحطيم القطاعات الإنتاجية”.
وختم، بالقول: إن “بناء دولة الحق والقانون والعدالة والازدهار تستوجب إزالة من حكم لبنان خلال السنوات الماضية، وإلاّ فإن الانهيار سيزيد والكوارث ستتوالى”.