أعلنت متحدثة باسم الجيش الأميركي أن المشتبه به في إطلاق نار داخل مرأب مركز للتسوق في تكساس أوقع ثمانية قتلى، سبق وأن طُرد من الجيش الأميركي في العام 2008 بعد أقل من ثلاثة أشهر على انضمامه للقوات المسلّحة.
وأردت الشرطة موريسيو غارسيا البالغ 33 عاما بعدما فتح النار بعد ظهر السبت في مرأب مركز للتسوق في منطقة دالاس بولاية تكساس الأميركية.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم الجيش الأميركي هيذر هيغان أن “موريسيو غارسيا دخل الجيش النظامي في حزيران/يونيو 2008 وسُرّح بعد ثلاثة أشهر من دون أن يكون قد استكمل التدريب الأولي”، من دون أن توضح السبب الذي استدعى طرده.
وتابعت “لم يمنح تخصصا مهنيا عسكريا”، مشيرة إلى أنه لم يشارك في أي مهمة انتشار كما لم ينل أي مكافأة.
وأوردت وسائل إعلام أميركية عدة بينها موقع البحث “بيلينغكات” أن لغارسيا منشورات على موقع روسي للتواصل الاجتماعي يبدي فيها آراء تنطوي على كره للنساء وتتوافق مع النازية الجديدة، وتعكس قلقه على صحّته الذهنية.
وشملت الصفحة صورا لجذع عار مع وشوم نازية، لكن لم يتّضح ما إذا كانت الصور تعود لغارسيا.
ولم يشأ مسؤولون في أجهزة إنفاذ القانون التعليق على محتوى الصفحة، لكن أحدهم قال إن تقارير إعلامية بشأن ميول غارسيا اليمينية المتطرفة مصدرها وثيقة مسرّبة من التحقيقات التي تتولاها هيئة السلامة العامة في تكساس مع مكتب التحقيقات الفدرالي.