أشار النائب غسان سكاف في حديث تلفزيوني، الى أنه “متفائل بالوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية في حزيران المقبل، بسبب التلميح الاميركي بأن المهلة هي في آخر حزيران، اي قبل انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة”، لافتا الى أن “مبادرتي الرئاسية ليست الاولى من نوعها وليس هناك اي تنسيق او تنافس بما اقوم به وبين مبادرة نائب رئيس مجلس النواب الياس ابو صعب ولا علم لي بما يقوم”.
وقال: “سبق وان قمت بجولة منذ ثلاثة اشهر على رؤساء الكتل النيابية والمرجعيات، ومبادرتي الاولى كانت ان نجد مرشحا واحدا يقبل به الجميع واصطدمت بموانع عدة من بعض الكتل. اما مبادرتي الثانية فترتكز على توحيد المعارضة والاتيان بمرشح واحد، وعلينا ان نستعمل الديموقراطية التي نتغنى بها”، مطالبا “فريق المعارضة بالاتيان بمرشح واحد لمواجهة مرشح الفريق الاخر، وهذا هو المبدأ وبهذه الطريقة نصبح مجبرين على عدم التعطيل وحينها سيهتم مرشح كل فريق بتآمين النصاب وعدم تعطيله”، وأوضح انه جال على كل الاسماء التي قدمتها بكركي وتوصلنا الى 3 اسماء لن اعلن عنها”، وكشف عن “جولة جديدة سأقوم بها للوصول الى مرشح واحد”.
وفي معرض رده عما يعيق اعلان الاسماء وكشف العقدة، أشار الى أن “هناك اسمين هما موضع خلاف بين بعض اقطاب المعارضة، ولا يمكننا ان نتوجه الى المجلس النيابي باكثر من مرشح، وليس هناك من فيتو على احد وسنسعى عبر اتصالات جديدة للوصول الى توافق على اسم واحد”، ورأى أن مبادرته “شخصية وتحظى بتشجيع من كل الافرقاء ومن الدول التي طلبت لبننة الاستحقاق الرئاسي، بدءا من الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية”.
وعن لقائه مع السفير السعودي وليد بخاري، لفت الى ان “السفير بخاري بارك باسم المملكة العربية السعودية مبادرتي التي كان يعلم بها ويملك فكرة عنها قبل زيارتي له، ونقلت عنه بان هذه المبادرة هي الطريق الوحيد للديموقراطية”.
وعن موقف واشنطن وما سمعه من باربرا ليف، أكد أن “الكلام الاميركي كان واضحا، ونحن لم نبحث في اسماء وما سمعناه منهم انه “ساعدوا انفسكم لنساعدكم ونحن مستعدون ولكن نحن لا نتحمل فرض رئيس عليكم لست سنوات مقبلة وعليكم انجاز الاستحقاق الرئاسي قبل ان تنزلقوا الى امور خطيرة”، وجزم انه “لا يوجد فيتو على اي اسم انما الاميركيون مهتمون بتعبئة موقع رئاسة الجمهورية اكثر من الاسم”، وأعرب عن تفاؤله بـ”الوصول الى رئيس للجمهورية في وقت قريب”، وعزا السبب الى “تلميح بمهلة اميركية عنوانها آخر شهر حزيران، اي مهلة انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، بينما واشنطن معنية بعدم الذهاب الى شغور في حاكمية مصرف لبنان ومعنية اكثر بمن سيكون على رأس هذه الحاكمية”.