اعتبر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن عودة العلاقات بين إيران والسعودية ستغير المعادلات في المنطقة، التي “اتضحت اليوم الحقائق للكثير من دولها”.
وقال رئيسي في لقاء خاص مع وكالة “سانا” وقناة “السورية”، إن “إيران والسعودية دولتان كبيرتان، وعودة العلاقات بينهما ستغير المعادلات في المنطقة وتنظمها، فالشعوب المسلمة في المنطقة تتجه نحو دعم المقاومة ودعم العدالة، النقطة المهمة هي أنه في ذروة الخلاف بيننا وبين السعودية كان سماحة السيد قائد الثورة يؤكد دائما أنه لا يجب أن يغيب عن الذهن أن العدو الرئيسي هو الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وأضاف: “نحن نرفض ولا نقبل أن تعدّ السعودية عدوا لنا، أو نكون عدوا لها أبدا، واليوم اتضحت الحقائق للكثير من دول المنطقة، وإيران فوبيا التي كان يتحدث عنها العدوّان الأميركي والإسرائيلي كانت فقط لبث الرعب في المنطقة، هذه هي الآلة الإعلامية الشريرة للعدو”.
وأشار رئيسي إلى أنه “مثلما استطاعت سوريا أن تواجه الجماعات التكفيرية التي قدمها الإعلام الغربي على أنها تطالب بالحق والحرية، استطعنا أن نكشف زيفهم الإعلامي حول إيران”، موضحا أن “بعض الدول كانت تتعاون وتتعامل مع هذه المنظمات ومع داعش، وكانوا يدعمونهم ويزودونهم بالسلاح، لكنهم فهموا الآن أنهم أخطؤوا تماما”.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قام رئيسي بزيارة إلى سوريا استغرقت يومين، وصفها بأنها شكلت منعطفا في تطور العلاقات بين البلدين.
العربية