أكد عضو تكتّل الجمهورية القوية النائب الياس الخوري أنه “ملفت غياب أي دعوة رسمية للبنان بالانضمام للمؤتمر الخماسي في الأردن، الذي جمع الدول المستضيفة للاجئين السوريين للبحث بحلول عملية وآمنة لعودة اللاجئين لبلدهم، فيما يتربّع لبنان على عرش استضافة العدد الاكبر من اللاجئين، وهو الأقل قدرة اقتصادية وجغرافية على تحمّل هذا الوزر المعيشي في عزّ ازماته السياسية والاقتصادية. فهل هناك تعمّد فاضح من المسؤولين اللبنانيين على ترك ملف اللاجئين في مهبّ التشنّجات الوطنية، والتخلّي الرسمي عن حقّ لبنان في اتّخاذ قراراته السيادية؟”.
وأضاف عبر “تويتر”، وإذا كانت الخطوات الاقليمية ذاهبة في اتّجاه تأمين عودة اللاجئين السوريين الى بلدهم، فما الذي يمنعنا ايضاً من اتّخاذ خطوات مماثلة دون نزالات مشككة من الجمعيات الحقوقية المعنية التي تكيل الاتهامات العنصرية واللا-انسانية للبنان؟”.