أصدر أهالي وفاعليات قرية عين الذهب، بيانا اليوم، أشاروا فيه الى انه “تم صباح اليوم توقيف ٧ سيارات على حاجز المدفون تعود لمزارعين من عين الذهب، وإقتيادهم إلى مخفر البترون وحجزهم مع سياراتهم والاعشاب، وذلك بعد مرور أكثر من عشرة أيام على حادثة إطلاق النار على مزارعين من عين الذهب العكارية في جبيل وإصابة أحد المزارعين إصابة خطرة”.
وقد تلا مختار القرية ناصر مرعي البيان، فقال: “ان القوى الأمنية تقوم بملاحقة هؤلاء الشباب الذين يكسبون رزقهم من عرق جبينهم لإطعام عائلاتهم بدل محاسبة كبار الفاسدين في الدولة اللبنانية، وشبابنا يتعرضون لإطلاق النار والضرب والكلام العنصري من أشخاص لا دخل لهم بالموضوع فقط لأن هؤلاء المزارعين يمرون من قراهم “.
اضاف: “إننا اليوم نطالب الدولة بمؤسساتها كافة بالتدخل لمنع التعرض لهؤلاء المزارعين ومحاسبة مطلق النار وتوقيفه ومحاكمته قانونيا والا سوف يكون هناك تصعيد”.
من جهته، اعتبر وكيل المزارعين المحامي محمد مرعي “أن الأجهزة الأمنية تقوم بحماية مطلق النار الذي يدعى بيتر رزق وتضغط على المزارعين لحل الموضوع بدل توقيف المعتدي ومحاكمته”، مشيرا الى “ان الأجهزة الأمنية تقوم يوميا بالاتصال بموكله المصاب برصاصة في ظهره وتدعوه للحضور إلى مخفر البترون”.
وقال المحامي مرعي: “ان رؤساء بلديات من البترون التابعين لجهة سياسية معروفة يحرضون ضد هؤلاء المزارعين ويدفعون بالاجهزة الأمنية لتوقيفهم بعد أن تقدموا بشكاوى ضد هؤلاء المزارعين كوسيلة ضغط لإسقاط حقهم بعد تعرضهم لإطلاق نار”، مشيرا الى “ان المعتدى عليهم أصبحوا ملاحقين من الأجهزة الأمنية بدل المجرم الذي أطلق النار عليهم بهدف القتل”.