يتجه الدولار نحو تكبّد ثاني خسارة شهرية على التوالي، وسط توقعات متزايدة بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) قد ينهي قريباً دورة الرفع الحاد لأسعار الفائدة، بينما استقر الين بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع قبل قرار مهم من البنك المركزي.
وتتجه الأنظار في آسيا إلى قرار السياسة النقدية لبنك اليابان، حيث من المتوقع أن يُبقي المحافظ الجديد للبنك المركزي كازو أويدا على التراخي الشديد في السياسة النقدية.
وقبل القرار، سجّل الين الياباني ارتفاعاً طفيفاً بنحو 0.1 في المئة إلى 133.84 مقابل الدولار، كما صعد أكثر من 0.1 في المئة مقابل الجنيه الإسترليني.
وقالت محلّلة السوق في “سي.إم.سي ماركتس” تينا تنج “لا أتوقع أن يغيّر بنك اليابان سياسته النقدية هذه المرة، لكن مؤشر أسعار المستهلكين في طوكيو الذي صدر في الآونة الأخيرة كان أعلى من المتوقع… وأعتقد أن هذا يشكّل ضغطاً على بنك اليابان، وقد يفعل شيئاً في المستقبل القريب”.