جاء في “اللواء”:
إنشغل الوسط الرسمي والسياسي أمس بزيارة الوزير الإيراني أمير حسين عبد اللهيان ولقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين وبعض الكتل النيابية، وسط معلومات مفادها أن عبد اللهيان لم يحمل معه أيّ مبادرة إنّما كان البحث في الاتفاق السعودي – الإيراني ونتائجه الايجابية المرتقبة على دول المنطقة، ومن بينها لبنان، لا سيما في معالجة أزماته السياسية والاقتصادية وخصوصاً الاستحقاق الرئاسي.
واعتبرت مصادر مُتابعة للزيارة أنها دليل على اهتمام طهران بالوضع اللبناني وأن مساعيها قائمة مع الدول المعنية بهدف إخراجه من أزماته، مشيرة الى احتمال كبير بأن يكون الوضع اللبناني مدار بحث ايراني – سعودي لاحقاً خلال لقاء وزيري خارجية البلدين.