يستعد المستكشف الإماراتي “راشد” للهبوط على سطح القمر عند الساعة الـ 8:40 من مساء اليوم بتوقيت الإمارات، لتصبح الدولة الأولى عربيا والرابعة عالميا التي تحقق هذا الإنجاز، وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وذكرت “وام” أن المستكشف “راشد” سيهبط في منطقة ماري فريغوريس”، وتحديدا موقع “فوهة أطلس”، الذي لم يتم اكتشافه من قبل.
ويمثل المستكشف “راشد” إضافة علمية نوعية في مجال علوم الفضاء، حيث يستهدف:
دراسة تربة القمر.
دراسة الخصائص الحرارية لتضاريس سطحه.
معرفة التأثير الكهروضوئي لسطحه.
اختبار قدرة المواد على عدم الالتصاق بجزيئات تربته.
دراسة قابلية الحركة على سطح القمر، وتطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف.
وسيهبط المستكشف “راشد” في منطقة لم تختبرها مهمات استكشاف القمر السابقة، وبالتالي فإن البيانات والصور التي سيوفرها سوف تكون حديثة وجديدة وذات قيمة عالية، حيث تم تزويده بكاميرات ثلاثية الأبعاد، ونظام تعليق وأنظمة استشعار واتصال متطورة، وهيكلا خارجيا وألواحا شمسيةً لتزويده بالطاقة.
وسيجري فريق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر:
370 دقيقة من التواصل مع المستكشف قبل الهبوط.
12 عملية تحضيرية تغطي سيناريوهات عمليات المستكشف على القمر.
العالم ينتظر اليوم هبوط #المستكشف_راشد على سطح القمر
#انفوجرافيك_وام#مشروع_الإمارات_لاستكشاف_القمر
#الإمارات_إلى_القمر pic.twitter.com/j9KwJIP7zx— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) April 25, 2023
إنجاز آخر في استكشاف المريخ
كانت الإمارات كشفت، مساء الاثنين، عن سلسلة من البيانات والصور الجديدة لقمر المريخ الأصغر “ديموس” التي التقطتها الأجهزة العلمية الثلاثة “لمسبار الأمل” خلال مروره لأقرب نقطة من القمر على مسافة تقارب 100 كيلومتر فقط.
وتدحض البيانات الجديدة إحدى أقدم النظريات التي تشير إلى أن “ديموس” يعتبر في أصله كويكب تم جذبه إلى مدار الكوكب الأحمر، وتؤكد أنه من المرجح أن يكون أصله من المريخ وليس كويكباً كما تم افتراضه سابقاً.
وتتجلى القيمة التاريخية للحدثين في أنه لم يسبق لدولة في العالم أن حققت إنجازين فضائيين بهذه القيمة العلمية في غضون 24 ساعة تقريبا، وفي مكانين تقدر أقرب مسافة بينهما بحوالى 54.6 مليون كيلومتر، فيما تصل أبعد مسافة إلى نحو 401 مليون كيلو متر.
سكاي نيوز عربية