Macario 21 News
مقالات مشابهة
دعا مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي إلى “انتخاب رئيس للجمهورية، متوازن في محيطه العربي والإسلامي، ونحن بحاجة إلى حكومة إنقاذ للخروج من أزمات البلد الاقتصادية والاجتماعية والنقدية والمالية، ولإعادة الودائع إلى أصحابها”.
وسأل خلال خطبة العيد التي ألقاها في “المسجد الأموي الكبير” في بعلبك بعد الصلاة التي أمها المفتي السابق الشيخ خالد الصلح، بمشاركة النائب ينال صلح، محمد كامل الرفاعي ممثلا النائب السابق الدكتور كامل الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، نائب رئيس صندوق الزكاة في بعلبك الهرمل الدكتور عبد الناصر صلح، أعضاء المجلس الإداري للأوقاف: “متى سنخرج من هذا النفق، نحن في أمس الحاجة إلى التعاون والحوار والإبتعاد عن خطاب الكراهية، وبحاجة إلى جسور تصل بيننا، ولسنا بحاجة إلى سدود تباعد وتعزل اللبنانيين عن بعضهم البعض”.
وأشار إلى أن “للصائم فرحتان، الأولى إذا أفطر بفطره، والفرحة الكبرى عند لقاء ربه، وهو يفرح كل يوم بعد الغروب حيث يقول ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله”.
ودعا إلى “صلة الأهل والاخوان والأرحام والأقارب في العيد، فهي رابطة أبدية، وكظم الغيظ، والتنازل عن الغضب والفردية والأنانية”، معتبرا ان “المغفره توزع عن يمين وشمال لأهل التوحيد، إلا من خاصم وقاطع فهو محروم من رحمة الله”.
ولفت إلى ان “المسلم لا يعيش فرحة العيد وحده، بل يجتهد ليشرك معه الفقراء والمساكين من عباد الله، لهذا صدقة الفطر تؤديها عن نفسك وعن من تلزمك نفقتهم، فالإسلام بخير إذا وعيناه وفهمناه وعملنا له والتفتنا حوله، والأمة تحتاج لمن ينبهها من غفلتها، إلى من يجمع شتاتها ويحيي مواتها، من ينفخ فيها روح الايمان”.
وختم الرفاعي: “يجب ان نتعلم من مدرسة رمضان أن الأمة تستطيع أن تفعل الكثير من خلال منهاج واضح وراء قيادة إسلامية حكيمة، ومفتاح الأمة الإيمان بالقدرة على تخطي العقبات وصنع المستحيلات وإعادة الأمجاد”.
