واشنطن تفرض عقوبات على شبكة لتمويل “الحزب”

فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على شبكة لتبييض الأموال والالتفاف على العقوبات ساعدت رجل الأعمال اللبناني وجامع التحف الفنية ناظم أحمد الذي تعتبره الولايات المتحدة ممولاً لـ”حزب الله”، بحسب ما أوردت “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن أحمد الخاضع لعقوباتها منذ العام 2019 والذي يوصف بأنه تاجر ألماس “ضالع في تجارة ألماس الدماء”، في إشارة إلى الألماس الذي ينتج في مناطق تشهد اضطرابات ويستخدم لتمويل حروب أو نزاعات مسلحة.

وأشارت الخزانة الأميركية إلى أنها تشتبه هذه المرة بضلوع أكثر من خمسين جهة، بين أفراد وشركات، في مساعدة أحمد على الالتفاف على العقوبات الأميركية.

وأوضحت أنها فرضت على هذه الجهات “عقوبات تشمل تجميد أصولها في الولايات المتحدة ومنع أي شركة أميركية أو مواطن أميركي من التعامل معها تحت طائلة الخضوع بدورهم للعقوبات”.

والشبكة تشمل لبنان وعشرات الدول وخصوصاً في القارة الإفريقية وبينها جنوب إفريقيا وساحل العاج، فضلاً عن الإمارات وبلجيكا والمملكة المتحدة.

أما الشبكة التي تم كشفها، فترمي – بحسب الرواية الأميركية – إلى “تأمين التمويل لحزب الله، الفصيل الشيعي اللبناني، عبر شراء أحجار كريمة وتحف فنية ومنتجات فاخرة، بما يتيح تبييض أموال كانت خاضعة لعقوبات”.

ونقل البيان عن مساعد وزيرة الخزانة المكلف شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون قوله إن “الأشخاص المتورّطين استخدموا شركات واجهة لممارسات احتيالية بغية إخفاء ضلوع ناظم سعيد أحمد في هذه التحويلات المالية”.

وتابع نيلسون: “يتعيّن على الفاعلين في سوق المنتجات الفاخرة أن يكونوا يقظين، خصوصاً إزاء هذه التكتيكات المحتملة التي تتيح تمويل الإرهاب وتبييض الأموال والالتفاف على العقوبات”.

وأوضحت وزارة الخزانة أنّ هذه المجموعة من العقوبات أُقرت بالتنسيف مع المملكة المتحدة.

وجاءت الخطوة الأميركية بعيد إعلان الحكومة البريطانية تجميد أصول أحمد في المملكة المتحدة، حيث يقتني مجموعة كبيرة من التحف الفنية ويقيم علاقات تجارية مع عدد كبير من الفنانين والمعارض الفنية ودور المزادات.

شاهد أيضاً

هوكستين يختتم جولته في لبنان بلقاء قائد الجيش العماد جوزيف عون

اختتم الموفد الأميركي آموس هوكستين جولته في لبنان بالاجتماع بقائد الجيش العماد جوزيف عون بعدما …