أشارت مصادر متابعة لـ”الأنباء” الكويتيّة، إلى أنّ ثمة إجماعاً على مستوى اللقاء الخماسي المرتقب، على اختيار رئيس جمهوريّة للبنان من خارج منظومة الفساد السياسي، وألا يكون شارك في الحكم خلال العقود الثلاثة الفائتة، مع استثناء موقف فرنسا، التي ما زالت تسعى الى تسويق رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في الوقت الذي تجاهل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الموضوع الرئاسي في خطابه الأخير، ولذلك دلالاته بالتأكيد.
إلى ذلك، أكدت المصادر أن المطلوب رئيس يجيد إدارة الأزمة اللبنانية باتجاه الحلول، لا رئيس يعيد إنعاش المنظومة المتهالكة.