Macario 21 News
مقالات مشابهة
أكّد عضو هيئة الرئاسة لحركة “أمل” خليل حمدان، أنّ “السلاح في يد العدو الصهيوني الخلافات العربية والإنقسامات الاسلامية والنزاعات الطائفية والمذهبية والتقارب الايراني السعودي إضافة الى الانفتاح على سوريا هو اقوى سلاح في أيدينا وعلى جميع القوى اللبنانبة الاستفاده من هذه المستجدات لإنتشال لبنان من أزماته، وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية”.
ولفت إلى “أننا أمام تحدّيات عديدة أوّلها مسألة الاعتداءات الصهيونية داخل فلسطين وخارجها والأزمة الخانقة التي تجتاح لبنان وعلى مختلف الصعد”.
وأردف حمدان، “العدو الصهيوني قد أبرز وجهه الحقيقي متجاهلاً الرأي العام حتّى الغربي منه، عندما مارس عنصريته في عرقلة دخول المسيحيين الى كنيسة القيامة يوم سبت النور وكذلك اقتحام المسجد الاقصى والمسجد القبلي حيث سمح جيش العدو لقطعان المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى”.
وتابع، “تريد اسرائيل من عدوانيتّها عندما تخترق السيادة اللبنانية وتستهدف سوريا دون أن نسمع أدنى استنكار من قبل المتشدّقين بالسيادة بل ابتلعوا ألسنتهم وتجاهلوا هذا العدوان على سيادة لبنان وسوريا”.
وختم حمدان: “عملية النهوض الوطني والتعافي الاقتصادي وبناء المؤسسات ليسوا ضربة حظ إنّما بالسعي الحثيث عبر الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية كمدخل لإنقاذ جميع مؤسسات الدولة”.
الوكالة الوطنية
