ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس خميس الأسرار ورتبة الغسل في بازيليك سيدة لبنان حريصا.
ورأى أن “كل واحد وواحدة منكم ومنا مدعو لإبراز وجه من وجوه الجمال مثلًا: جمال الخدمة في العائلة والمجتمع، جمال البذل والتفاني في التخفيف عن كاهل المريض والفقير والمعوق، جمال السياسة كفن شريف لخدمة الخير العام، جمال العمل من أجل الوحدة والمصالحة وطي صفحة النزاع، جمال قبول المرض كمشاركة في آلام المسيح لفداء العالم، جمال الطالب المنكب بكل قواه على تحصيل العلم بأحسن درجة، جمال المعلم الذي يعطي من كنز معرفته وأخلاقه، جمال الزوجين في الأمانة على عهد اليوم الأول، جمال الكاهن والأسقف المتفانيين في خدمة أبناء رعيته وأبرشيته بدون حساب أو تحفظ، جمال المكرسين والمكرسات في أتباع المسيح على طريق المحبة الكاملة، جمال شجاعة المتخاصمين على المصالحة، وجمال المتحاربين على إسكات السلاح، جمال الخروج من الأنانية وإشراك الآخرين بخيرات الله وعطاياه.”
واعتبر أن “كل إنسان مدعو ليعيش جمالًا ما على مستواه ومن موقعه.”